يبدأ بعد قليل مؤتمر وزراء خارجية الدول الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، ردا على التعامل القطرى مع قائمة المطالب العربية التى فى مقدمتها وقف الدوحة دعم وتمويل الإرهاب.
ويواصل وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، اجتماعهم التنسيقى بالقاهرة، لبحث الخطوات المستقبلية للرد على قطر.
ونشر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، صورة تجمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، معلقا: "وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين يواصلون اجتماعهم التنسيقى بالقاهرة".
ومنذ بداية الأزمة بين قطر والدول العربية، والتى دخلت شهرها الثانى، آثرت الكويت القيام بدور الوساطة، إيماناً منها بأولوية الوصول إلى حلول توافقية وحرصاً منها على مصالح الشعب القطرى الذى سيدفع بطبيعة الحال ثمن عناد نظام تميم بن حمد الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط.
وقبل أسبوعين، أعدت الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، قائمة بـ13 مطلباً فى مقدمتها وقف بث قناة الجزيرة القطرية، واجلاء القوات التركية والإيرانية من الأراضى القطرية لما تمثله من تهديد واضح ومباشر لمصالح الدول الخليجية ، إلا أن قطر ماطلت فى الرد على تلك المطالب حتى انهاء المهلة الأولى لتنفيذها، والتى تم تمديدها أيضاً لـ48 ساعة إضافية انتهت صباح الأربعاء.
وتكبد الاقتصاد القطرى خسائر فادحة جراء حزمة العقوبات الأولى التى تم فرضها، حيث تزايدت معدلات التضخم 12 ضعفاً، وتراجعت معدلات السيولة النقدية بواقع 30% ، فيما سجلت البورصة القطرية خسائر تاريخية كان لها آثراً بالغاً على مصادر تمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة