بوتفليقة يحيى الجيش الجزائرى فى مهمة مكافحة الإرهاب

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 09:55 م
بوتفليقة يحيى الجيش الجزائرى فى مهمة مكافحة الإرهاب الرئيس الجزائرى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، تحية إكبار للجيش الوطنى الشعبى على ما أبلاه و يبليه من بسالة واحترافية و روح التضحية التى بفضلها وفق بالتنسيق مع مختلف قطاعات الأمن فى التغلب على بقايا الفلول الإرهابية بالجزائر.


وتقدم بوتفليقة - فى رسالة وجهها للامة بمناسبة إحياء ذكرى الاستقلال والعيد الوطنى للشباب - بـ"تحية الإكبار الواجبة للجيش الوطنى الشعبى سليل جيش التحرير الوطنى على ما أبلاه و يبليه من بسالة واحترافية و روح التضحية التى بفضلها وفق بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية فى التغلب الكاسح على آخر بقايا الفلول الإرهابية المنتشرة عبر بلادنا المترامية الأطراف".


وترحم الرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة على "أرواح أبنائنا شهداء الواجب الوطنى الذين استشهدوا خلال الأشهر الأخيرة من بين أفراد الجيش الوطنى الشعبى وأفراد مصالح الأمن أثناء مكافحتهم النبيلة لآفة الإرهاب المقيتة".
وحيا "بكل تقدير ما نشهده من جهود ونجاعة من قبل قواتنا المسلحة و مصالحنا الأمنية الرابضة على طول حدودنا من أجل صون سلامة ترابنا من كل محاولة تسلل إجرامى من أى صنف كان وهى يقظة ترافق جهود دبلوماسيتنا فى تعجيل استعادة السلم والوحدة و المصالحة فى البلدين الجارين الشقيقين مالى و ليبيا".


وأكد الرئيس بوتفليقة أن المجلس الشعبى الوطنى (الغرفة السفلى للبرلمان) الجديد سيتولى مع الحكومة مواصلة تجسيد التعديلات المهمة الواردة فى الدستور المعدل فيما يتعلق بالتعددية الديمقراطية و تعزيز دولة الحق والقانون.


وقال بوتفليقة :"على الصعيد السياسى ، تميزت السنة الجارية ، بانتخاب مجلس شعبى وطنى جديد سيتولى مع الحكومة الجديدة مواصلة تجسيد التعديلات الهامة الواردة فى الدستور المعدل فيما يتعلق بالتعددية الديمقراطية و تعزيز دولة الحق والقانون و مواصلة ترقية حقوق الإنسان و الحريات فى كافة المجالات".


وأضاف قائلا "فى هذا السياق ، سيشهد العام الحالى تنصيب المجلس الأعلى للشباب الذى سيمكن ممثلى الأجيال الصاعدة من صياغة تصورهم لمختلف القضايا ".


ودعا الرئيس الجزائرى إلى بذل المزيد من الجهود و الاضطلاع بالإصلاحات الاقتصادية الضرورية ،مشيرا إلى أن البلاد تواجه تراجعا كبيرا فى مداخيلها و اختلالا فى ميزان المدفوعات الخارجية ، مضيفا :" تواجه بلادنا فى المجال الاقتصادى تراجعا كبيرا فى مداخيلها الخارجية و اختلالا فى ميزان مدفوعاتها الخارجية مع أنها تحتفظ بسيادتها غير منقوصة فى قرارها الاقتصادى و الاجتماعى بفضل ما جمعته من احتياطات الصرف التى بدأت تتناقص".


وأضاف :" أمام هذا الوضع الذى سيستوقف كل واحد منا و بمناسبة هذا اليوم الذى نتذكر فيه تلك التضحيات الجسام التى بذلت فى سبيل استرجاع استقلالنا أجدد ندائى الى شعبنا الأبى و ادعوه إلى بذل المزيد من الجهود و الاضطلاع بالإصلاحات الاقتصادية الضرورية بكل يسيادة" ، موضحا أن الجزائر " لا تنقصها الموارد و لا المكنسبات من حيث الزراعة والسياحة و القدرات الصناعية و موارد الطاقة التقليدية منها والمتجددة على حد سواء".


وشدد على ضرورة " استثمار هذه الموارد و المكتسبات أكثر فأكثر و ذلك بإعادة الاعتبار لقيمة العمل و تحسين مناخ النشاط الاقتصادى و التعجيل بتنفيذ مختلف الإصلاحات الضرورية" ، مؤكدا أن " الحكومة مجندة حول هذه المهام اللازمة لتسريع التنمية الاقتصادية الوطنية و تنويع صادراتنا " ، موضحا أن "هذا الالتزام يعنى كل واحد و واحدة منا علما أن الرهان يتعلق بمستقبلنا الوطنى و بمصير أجيالنا الصاعدة" .


وذكر الرئيس الجزائرى بالإنجازات الاقتصادية التى تحققت خلال ال 18 سنة الماضية قائلا "سجل اقتصادنا الوطنى خلال تلك الفترة تقدما ملموسا انعكس من خلال ارتفاع النتاج الداخلى الخام بقدر خمس مرات" .


وأضاف :" لقد سمح الانعاش الاقتصادى الذى تدعم بالإسهام الاجتماعى للدولة بتوفير الملايين من فرص العمل المختلفة فتراجعت نسبة البطالة التى بلغت 30% فى بداية القرن هذا إلى ثلثها ..استفاد المواطنون من أكثر من 3 ملايين و 500 ألف وحدة سكنية وهو ما لبى الطلب و يجرى حاليا انجاز ما يقارب مليون وحدة سكنية أخرى" ، مشيرا إلى أن كل هذه الديناميكية التى تمخضت عنها تلك النتائج الملموسة و السريعة "باتت تعترضها منذ ثلاثة سنوات انعكاسات الازمة الاقتصادية العالمية و تداعياتها على السوق العالمية للمحروقات" .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة