"البيئة": ندرس مع معهد علوم البحار ظاهرة "قناديل البحر".. وحالة الطوارئ مستمرة

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 07:00 ص
"البيئة": ندرس مع معهد علوم البحار ظاهرة "قناديل البحر".. وحالة الطوارئ مستمرة قناديل البحر - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجى، التنسيق مع معهد علوم البحار للعمل بشكل متكامل فيما يخص انتشار قناديل البحر فى بعض شواطئ البحر المتوسط، ورصد ما يحدث، مشيراً إلى سحب عينات لمعرفة البصمة الوراثية.

 

وأضاف "فودة"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الوزارة فى حالة متابعة مستمرة على مدار الساعة، وأن هناك فريقًا على السواحل يتابع ويرصد كميات القناديل، والإصابات الناتجة عنها، والصفات البيئية المختلفة لها، ودرجة الملوحة، وآخر يحلل البيانات، ومقارنتها مع ما يحدث فى العالم، وفريق ثالث يأخذ القرار.

 

وأشار "فودة" إلى أن الأرقام الموجودة فى مصر هزيلة مقارنة بالدول الأخرى، وأنها تتفاوت من مكان إلى آخر وهذا شىء مقبول، لأن مثل هذه الكائنات يحركها التيار فى البحر، وينقلها من الغرب إلى الشرق، موضحاً أنها لو بدأت فى ليبيا أو مطروح نجدها بعد ذلك فى الساحل الشمالى، ثم تركيا، وما يتبقى منها أو من يتعرض للإجهاد تقذفه الأمواج إلى الشواطئ.

 

وقال فودة إنه توجد أنواع عديدة للكائنات الحية الموجودة فى البيئة البحرية، فهناك "العضاضات" مثل سمكة القرش، وهناك "اللاسعات" التى ينتمى إليها قنديل البحر، وسميت بهذا الإسم لأنه يوجد بداخله الخلية اللاسعة والتى تكون على شكل كرباج ملفوف التى تخرجها عندما تشعر بالخطر، ويكون هدفها الرئيسى لسع الفريسة، حيث يمكن اطلاق لاسعتها بالرغم من عدم حدوث اتصال مباشر مع الانسان.

 

وأوضح فودة أنه يوجد نوع آخر من القناديل يخرج صدمات كهربائية وهذا ليس موجود لدينا سوى بعض الحالات البسيطة، مشيراً إلى أن هناك أنواع فى أمريكا الجنوبية تخرج صدمات نحو 600 فولت، وهناك أنواع سامة وهذه ليست موجودة فى مصر

 

وأكد فودة أن الأنواع الموجودة فى مصر ليست خطيرة، فأقصى شىء لها هو "اللسع"، والتى تبدأ أعراضها بطفح جلدى بسيط يزداد شيئاً فشيئاً ويسبب إلتهاب شديد وتورم للجلد، ويشعر المصاب عادةً بحرقة فى الجلد، وتبقى آثار اللسعة لمدة يوم تقريباً قبل أن تزول، ويرافقها تقلص فى العضلات وعادة ما يحدث إحمرار وتورم فى الجلد، وقد تحدث أحياناً بعض الحروق، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بتوعية المواطنيين بما يتم فعله فور الإصابة.

 

وكشف فودة إلى أن أحد أسباب ظهور القناديل هو اصطياد السلاحف البحرية التى تتغذى عليها، لافتاً أن وزارة البيئة لديها برنامج لحماية السلاحف فى البحر الأحمر بدأ منذ عام 2005.

 

وحول امكانية تناول القناديل قال فودة: السيدة التى قامت بتجربة طهى القناديل اكن لها كل التقدير، لأنه لم يطلب منها هذا الأمر وأنها بذلت جهد واستخدمت الطرق العلمية.

 

الجدير بالذكر أن وزارة البيئة درست الظاهرة بالتنسيق مع الدول المجاورة لمصر على سواحل البحر المتوسط، وقد أظهرت النتائج المبدئية للأعداد التى تم تسجيلها فى المسوحات البيئية على الشواطئ من بورسعيد الى مرسى مطروح أعداداً متقاربة مع ما تم تسجيله فى دول الجوار.

 

كما تقوم الوزارة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتبادل المعلومات وسرعة التعامل مع أى طوارىء قد تطرأ نتيجة لظهور القناديل على السواحل المصرية، هذا ويستمر التنسيق من خلال الفرق الميدانية مع مرتادى الشواطئ والمنقذين بأهم الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الأنواع المتواجدة.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed sayed

اتعلمو الدرس

السادة المسؤلين عن وزاره البيئه ارجو منكم بدلا من الاجتماعات والمؤتمرات والكذب فى كل القنوات تختصرو الطريق وتطادو القناديل بالطرق الصحيحه وتصدرونها الى الصين ولو مليار قنديل سيتم تصديرها اتعلمو الدر من البحرين واصحو من النوم بصراحه الوزاره كلها عايزه تصحى من النوم

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

(((قناديل البحر ...وكلاب وحمير المحموديه)))

...و...صباح الخيرات ...السيد المحترم / دكتور مصصفى بيه فوده ....مستشار وزير البيئه .....لو سمحت ...وتكرمت ..وتعطفت ..وأذنت ..وتفضلت .......بعد ماتخلصوا من موضوع القناديل ....دور عربيتك وروح أتمشى على ترعة المحموديه ...بدءا من خورشيد للمصب بالقباري ......ولسوف ترى عجب العجاب ....لن ترى ...والله ماءا بالترعه ...لأنها ببساطه ...مغطاه كاملة ب ....كلاب ...وحمير ..وبقر ..وجاموس ..وقطط ..نافقه ....وكياس زباله من كل شكل ولون .....فلو الموضوع ده يثير أهتمام حضرتك كان بها ..وأن لم يكن ..فحسبنا الله ونعم الوكيل فيك ..وفى .زير البيئه ...وربنا ينتقم منكم لتقصيركم فى عملكم ...ومن الممكن أن تلقى باللائمه على سلوك الناس ...اقول لك شدد العقوبه ..واعمل القانون .....أن ما آلت اليه ترعة المحموديه ...مصدر مياه الشرب ...والرى للأسكندريه ....يستو جب أقالة حكومه كامله وليس وزيرا للبيئه بمستشاريه .....على كل نحن منتظرون ...ولن نسبق الأحداث ...لغاية ماتخلصوا موضوع قناديل البحر ......ربنا ينور بصيرتكم ...ومايطفيش قناديلكم ..وتفضل دايما منوره .....صدقا حالة ترعة المحموديه ...مقندله بستين نيله ................وحنشوف .!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

التوازن البيئى !!

ربنا سبحنه وتعالى عمل فى البيئة توازن طبيعى , بحيث مفيش كائن يغزو البيئة بشكل يضر بيها , ولو ده حصل اعرف علطول انه فيه خلل فى التوازن ده تم على يد الأنسان , بمعنى ان كل كائن حى له اعدائه الطبيعية اللى بتسيطر عليه وتحجم انتشاره , ولو انتشاره ده زاد عن حده نعرف علطول ان عدوه الطبيعى اختفى , والعدو الطبيعى لقنديل البحر هو السلحفاة البحرية , اللى بنسميها الترسة , الترسة دى بتاكل قنديل البحر وهو وجبتها الأساسية , ومش بتسبب أى ضرر للأنسان , لكن للأسف فى الفترة الأخيرة انتشر صيد الترسة بكميات كبيرة , بدعوى ان شرب دمها بيعالج الضعف الجنسى والعقم , ده طبعا غير أكل لحمها , فلما الترسة قلت قنديل البحر زاد , وخرج عن السيطرة وبقى مشكلة , فقدامنا حل من اتنين لمواجهة المشكلة , يا نبطل صيد الترسة ونسيبها تاكل قنديل البحر , يا نصطاد احنا قنديل البحر وناكله بدالها !!

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

((( الترسه)))

...و..مساء الخيرات .....لأه أحنا ناكلو الترسه وأنشاله قنديل البحر يبقى بالملايبن .....فلحم الترسه شيئ رائع ومن تزوقه مره سيبحث عنه بأى ثمن ......بس لها طرق للطهى ..من الذبح ...والتعليق ورأسها للأسفل ألى أن لايتبفى دماء فبها ....ولحمها قريب من البط الى حد ما ..وطول عمرنا بناكلوا ترسه وماشفناش قناديل بالكميه ديه .........المهم .......شوفوا حل للنيل وروافده من رياحات وترع ..ده الأهم ....لو مافعلتوش غير تطهير النيل وروافده ...أذن قد فعلتم الكثير ....مع أنني أشك أنكم تستطيعون ....رحمة النيل من صرف المصانع ..وصرف المجارير ...الغير صحي ........وربنا يكملها بالستر ....ومساااااء الفل .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة