مرصد الإفتاء: تراجع داعش على تويتر مؤشر لانهيار التنظيم

السبت، 29 يوليو 2017 09:44 ص
مرصد الإفتاء: تراجع داعش على تويتر مؤشر لانهيار التنظيم دار الإفتاء - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن نسبة المشاركة المرئية الدعائية لتنظيم داعش الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قد تراجع - خلال مايو الماضي - مقارنة بالشهر ذاته من العامالماضي، إلى 92%، وَفق ما أعلنه التحالف الدولي لمحاربة داعش.

وأضاف مرصد الإفتاء أن هذه النسبة الكبيرة تعد مؤشرًا على انهيار التنظيم الإرهابي واندحاره في العالم الافتراضي كما هو الحال على أرض الواقع، لافتًا إلى أن التنظيم عمد منذ ظهوره إلى استخدام موقع التواصل الاجتماعي كسلاح فتاك موازيًا لأسلحته في أرض الواقع.

وأشار المرصد إلى أن دار الإفتاء حذرت قَبْلُ مرارًا من خطورة استخدام التنظيمات الإرهابية لموقع التواصل الاجتماعي لتجنيد مزيد من العناصر والمقاتلين؛ لأن تهديد "داعش" على "تويتر" هو من أخطر التهديدات على العالم، حيث إن 62%من مستخدمي تويتر في مرحلة الشباب من سن 14 إلى 34 عامًا، و80% من المستخدمين خارج الولايات المتحدة، إضافةً إلى أن أعداد المستخدمين تتزايد بشكل سريع يصل إلى 9 ملايين شهريًّا.

وأوضح المرصد أن عناصر التنظيم ومؤيديه أنشئوا - في الأعوام الماضية - ما لا يقل عن 46 ألف حساب على تويتر تعمل لصالح التنظيم. كما أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين تغريدة تروِّج وتؤيد داعش على نفس الموقع، وأكثر من 1.7 مليونمقطع فيديو إرهابي. مضيفًا أنه رغم وجود أكثر من 300 مليون حساب على تويتر، وصعوبة مراقبة جميع الحسابات ومتابعتها، فإن إدارة تويتر قد نجحت – بعد ضغوط المجتمع الدولي ودعوات المؤسسات الدولية، وعلى رأسها دار الإفتاءالمصرية – في إغلاق أكثر من نصف مليون حساب لداعش ومؤيديه على تويتر، وهي السياسة التي بدأت تؤتي ثمارها الآن.

ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة إلى ضرورة التصدي للتنظيمات الإرهابية وما تشنُّه من حرب إلكترونية هائلة تستهدف العالم أجمع؛ مما يستدعي إيجاد أرضية مشتركة لصياغة منظومة قوانين وتشريعات دولية تتصدى لجذورالظاهرة الإرهابية وامتداداتها في الفضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة