جابر عصفور: مؤتمرات الشباب والحريات تتصدى لمخططات إسقاط الدولة

الخميس، 27 يوليو 2017 12:03 م
جابر عصفور: مؤتمرات الشباب والحريات تتصدى لمخططات إسقاط الدولة الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، بتجربة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب الرابع الذى عقد فى الإسكندرية، خاصة تجربة "اسأل الرئيس"، حيث رأى أن هذه التجربة نموذجًا مثاليًا على ما ينبغى أن تقوم عليه الدولة المصرية.
 
 وقال "عصفور" فى بعض الأحيان يكون السائل لديه نقص فى المعلومات، فيقوم الرئيس بالرد عليه لتوضيح الرؤية، وهو ما يعنى أن من لديه سؤالاً سلبيًا لا يعنى أنه ضد الدولة.
 
كما رأى جابر عصفور، أن القوات المسلحة المصرية، هى المثال البارز فى التصدى بجدارى لمحاولات إسقاط الدولة المصرية، بمواجهتها للعمليات الإرهابية، وهى المخطط الواضح من الدول المعادية لمصر.
 
ورأى الناقد الكبير الدكتور أن الحريات هى حجر الزاوية الأساسى فى إفشال مخططات إسقاط الدولة المصرية، أو دعم هذه المؤامرات التى تؤدى إلى تحقيقها.
وأوضح جابر عصفور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه للأسف الشديد أن البرلمان للأسف ليس نصيفًا للحريات، ووأن كل دعوة لكبت الحريات هى دعوة خطرة على المجتمع كله بما فيه الدولة، وهى دعوة ضد الدستور والقانون، وبالتالى فعلى البرلمان والدولة دعم الحريات، فكبت الحريات يؤدى إلى ترعرع كل ما يؤدى إلى إفساد الدولة بداية من الفساد وانتهاء بالمؤمرات.
 
ورأى جابر عصفور أنه من بين خطوات مواجهة الدولة لمؤتمرات الإسقاط، العمل على صيانة الجبهة الواطنية الداخلية وتوسيع دائرة الحوار المجتمعى بين المصري، وبين المصريين والسلطة السياسية من ناحية أخرى.
 
الجانب الآخر، الذى رأى وزير الثقافة الأسبق أنه يتصدى لعمليات إسقاط الدولة المصرية، هو الحوار المجتمعى على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا: أتابع ما يدور على "فيس بوك" باستمرار، وأرى أن ما يحدث من معركة داخلية بين من يشتغلون به، أنه نموذج للحوار المجتمعى الداخلي، ولحسن الحظ أن هذا الحوار لا تدعمه الدولة، فهو عمل مجتمعى بحت، فلدينا العديد من المواطنين يرون أن الدولة تسير فى الخطوات الصحيحة، وهناك من يرى أنها تسير فى الطريق الخاطئ، وبين هذا وذاك، يدور الحوار المجتمعي، وأرى أنه حوار صحى يؤدى إلى تنمية الوعى عند الناس.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة