على غرار أحد مشاهد فيلم "صايع بحر" انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صور لشاب فى الإسماعيلية قرر الانتقام من خطيبته التى تخلت عنه بعد ارتباط 3 سنوات لتتزوج من آخر وجمع هداياها ورتبها على سيارته الخاصة وعلق ورق كتب فيه "للبيع هدايا خطيبتى الخاينة بسنت".
هذه الطريقة الغريبة فى التخلص من هدايا الحبيبة السابقة دفعتنا لسؤال الشباب: عملتوا إيه فى هدايا "الإكس"؟ سواء كانت حبيب أو خطيب أو زوج سابق.
وقالت ريهام محمد لـ"اليوم السابع": "على حسب الإكس" وأوضحت: "فى شخصيات بتبقى عايزة تمحى أى أثر ليهم مهما كان، لدرجة أنى فى وقت من الأوقات فركشت وفى نفس الوقت اتخاصمت مع أنتيمتى للأبد فاديت كل هدومى وشنطى وجزمى واديتها لناس تانية واشتريت حاجات جديدة لأن الحاجات دى كانت بتفكرنى بيهم".
أما تيسير الحسينى فقالت: "بستخدمها بدون أى إحساس إنها كانت منه أصلاً، وأحيانًا بفتكر إن أنا اللى اشتريتها". وعلى العكس جاء تصرف "منى الحسينى" التى قالت "ولعت فيهم وفى حاجات بستعملها أنا حاليًا لأنى أولى بيها".
فيما قامت "يارا" بتقسيم الهدايا وقالت "أغلب الحاجات كانت لعب وعرايس فاديتهم لبنت أختى، وفى فلاشة 8 جيجا بستخدمها بصراحة، ورميت محفظة فى الزبالة بس صاحبتى قالت لى لأ دى حلوة وأخدتها، وهو بشوفه بيتصور بالكوفيه والكوتشى اللى كنت شاريهم له من مصروفى".
وببساطة قال "محمد المنوفى": "خدتها ويوم فرحها روحتلها بالطقم اللى كانت جايباهولى" وبالمنطق نفسه أجابت "ميادة محسن": "أنا عندى مبدأ اللى يجى منهم أحسن منهم".
أما "إيمان" فقالت "حطيتهم جوا صندوق كبير شايلاه فى الدولاب. هو مش عايز ياخدهم وأنا مش عايزة أشوفهم قصادى". وقالت "اسماء جمال": كانت هدية واحدة وكسرتها، وكان فى حاجات مثلاً بشتريله منها واشترى لنفسى زيها كسرتها بردو ورميتها".
واعترفت "ندى": "أنا أى هدايا مش عيزاها بتختفى لوحدها ونادرًا ما تعمدت ده. كان فيه شخص فى حياتى، وكان جايبلى اسورة بحبها جدا وكنت مغرمة بيها ولبساها كل يوم، بطلت البسها لما بدأت العلاقة تبقى تقيلة ومش مفهومة، وفى يوم اختفت.
نسيت حطيتها فين ولغاية دلوقتى ما لقيتهاش والله أعلم راحت فين. كان فيه هدية تانية زى تحفة كده، وقعت لوحدها اتدشدشت من ع المكتب. واضطريت أرميها. لسبب ما أنا مؤمنة أن ذاكرتى وطاقتى بتتعاون مع بعض ويتجاوزوا الموضوع لوحديهم والله. والموضوع ده بيضحكنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة