من بلاد العرب إلى كوريا الشمالية.. قطر ترفع شعار "نحمل الإرهاب للجميع".. "ذا هيل" تكشف: الدوحة تمول ترسانة بيونج يانج النووية.. ورئيس لجنة العلاقات الأمريكية ـ السعودية: العمالة الكورية بالإمارة تضم جنود

الأربعاء، 26 يوليو 2017 06:00 م
من بلاد العرب إلى كوريا الشمالية.. قطر ترفع شعار "نحمل الإرهاب للجميع".. "ذا هيل" تكشف: الدوحة تمول ترسانة بيونج يانج النووية.. ورئيس لجنة العلاقات الأمريكية ـ السعودية: العمالة الكورية بالإمارة تضم جنود تميم والريال القطرى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمؤامرات عابرة للإقليم، وأجندة تحريض لا تحمل إلا الخراب للمجتمع الدولى، تواصل قطر نثر بذور الفوضى، ليس فقط فى منطقة الشرق الأوسط، وإنما على امتداد الخرائط والمحيطات، وفى قلب القارة الآسيوية.. فبخلاف دعم الدوحة لجماعة الإخوان وتنظيم القاعدة وطالبان، فضلاً عن تمويلها المباشر وغير المباشر لتنظيم داعش، كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أكدت تمويل نظام تميم بن حمد لترسانة بيونج يانج النووية.

 

ونقلت الصحيفة الأمريكية القريبة من دوائر السلطة والبيت الأبيض على لسان سلمان الأنصارى، رئيس لجنة العلاقات الأمريكية السعودية فى واشنطن، العلاقات الخفية بين قطر وكوريا الشمالية التى وصفتها بالخطيرة، مشيرا إلى أن الإمارة الخليجية الصغيرة تقدم دعما بشكل كامل لبرنامج الأسلحة النووية.

 

وقال الأنصارى إن قطر تساعد كوريا الشمالية، ونظامها الوحشى الذى قتل الطالب الأمريكى بجامعة فريجينا أوتو وارمبير الشهر الماضى، وذلك بتشغيلها جنود ومواطنين من كوريا الشمالية على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج فى ظل مواصتلها تحدى دعوات إنهاء برنامجها للصواريخ والأسلحة النووية.

 

 وأوضحت الصحيفة أن العملة الأجنبية التى تحصل عليها عمالة كوريا الشمالية فى الخارج، والتى تتناوب كل ثلاث سنوات فى قطر، تعد أداة مهمة لتعزيز الاقتصاد الهش للبلد المعزول.

 

ولفت التقرير إلى أن هناك ما يقرب من ثلاثة آلاف من العمال المهاجرين من كوريا الشمالية يعملون فى مواقع البناء الخاصة بكأس العالم 2022 حتى هذا اليوم، على الرغم من تحركات المجتمع الدولى. ومنذ منح الاتحاد الدولى حق تنظيم البطولة لقطر، دخل تدفق ثابت من العمالة للإمارة التى تواجه الآن تدقيقا بسبب دعمها للتطرف والإرهاب. وقالت "ذا هيل" إن الدوحة تدعم كوريا الشمالية بالسماح للعمال للذهاب إلى الدوحة للعمل فى  لوسيل سيتى، التى ستشهد نهائى كأس العالم.

 

وكشف الأنصارى صلة كوريا الشمالية وقطر ظهرت عقب أحداث 11 سبتمبر، بنشاط مكثف للغاية بدأ منذ عام 2003 إلى الآن.  ويتم التعاقد مع عمال كوريا الشمالية للعمل لدى شركات البناء المحلية من خلال شركات عمالة مثل سودو للإنشاء، وجنميونج للإنشاء، ونامج للإنشاء. وكل هذه الشركات يديرها مكتب الإنشاء الخارجى لكوريا الشمالية، وبعض العمال جنود أرسلتهم بيونج يانج بحثا عن أموال لجيش البلاد.  وكان أول وصول لشركتى سودو وجنميومج لقطر فى عام 2003، ثم شركة جسنكو فى 2010. وتوظف تلك الشركات حوالى 3000 عامل لأعمال الإنشاء والرصف.

 

 وأوضح الأنصارى أن عمال  كوريا الشمالية الموجودين فى قطر قبل حصولها على حق تنظيم بطولة كأس العالم 2022 يكشفون الصلة التى تربط بينوج يانج والدوحة.

 

ويأمل عمال كوريا الشمالية جمع مدخراتهم عندما يعودون لبلادهم، لكن وفقا لشهادة عدد من المنشقين عن الدولة الكورية والخبراء، فإن العمال يحصلون على 10% فقط من رواتبهم عندما يعودون لبلدهم، وأغلبهم لا يحصل على شىء. وقال أحد عمال كوريا الشمالية فى موقع بناء بوسط الدوحة " نحن هنا لجمع عملة اجنبية لبلادنا".

 

ويشير الأنصارى إلى أنه وفقا لنظام الكفالة القطرى، فإن هؤلاء العمال الكوريين هم عبيد لمن يعملون لديهم وعبيد لدولة قطر. ومن يجد أنفسهم خارج العمل لا يغادرون قطر وفقا للقانون.  ويتجه أغلب العمل إلى بيع الكحوليات بطريقة غير شرعية لجمع أموال لبيونج يانج كجزء من شبكة غير شرعية لدعم اقتصاد كوريا الشمالية.  

 

واختتم الأنصارىحديثه للصحيفة الأمريكية بقوله "كل دخل العمال الكوريين من عبيد قطر هؤلاء يذهب مباشرة لبرنامج صواريخ وأسلحة بيونج يانج النووية. وبشكل ما يبدو أن قطر  مع حليفتها إيران التى لديها برنامج نووى بدورها، تصنع مثلثا من الإرهاب والفوضى لتحدى الاستقرار العالمى".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة