كشفت مصادر صحفية أمريكية، نقلا عن مسئولين فى الإدارة الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، قلصت من تقديراتها الزمنية المتعلقة بقدرة كوريا الشمالية، على تطوير صاروخ باستطاعته الوصول إلى الولايات المتحدة إلى سنة واحدة.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن هذه المصادر، قولها، إن التقديرات الرسمية السابقة كانت تفيد بأن ثلاث إلى خمس سنوات تفصل بيونج يانج، عن تطوير صاروخ باليستى، يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة، ويستطيع حمل رأس نووى، لكن التجربة الأخيرة التى قامت بها كوريا الشمالية دفعت أجهزة الاستخبارات إلى إعادة النظر فى تقديراتها.
وكان الجيش الأمريكى، أجرى فى يوليو الماضى، تجربة ناجحة لمنظومة "ثاد"، لاعتراض هدف متوسط المدى فى ولاية ألاسكا، وذلك بعد إطلاق كوريا الشمالية، أول صاروخ عابر للقارات.
فيما أكد مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية لشئون شرق آسيا، سكوت براى، فى بيان، أن إطلاق كوريا الشمالية لهذا الصاروخ "لم يكن مفاجئا"، مضيفًا أنه سيساعد الأجهزة الاستخباراتية على صقل أحكامها وتقديراتها الزمنية فيما يتعلق بالتهديدات التى تشكلها بيونج يانج، على الولايات المتحدة وحلفائها والعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة