أكدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسى، مارين لوبان، على تمسكها بوجوب استعادة السيادة النقدية وسط معارضة أقطاب من حزبها لذلك.
وأبقى حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى المتطرف فى فرنسا، على هدفه بالتخلى عن عملة اليورو، إلا أنه أجل مسألة إقرارها حتى ولاية أى حكومة قد يشكلها الحزب فى المستقبل.
وجاءت هذه الخطوة فى ندوة تحت عنوان "إعادة هيكلة"، عقدت فى يومى السبت والأحد، بعيدا عن الإعلام، وأكد الحزب فى بيان رسمى نشره أمس الأحد، أن هناك "ترتيبات جديدة من أجل الوصول تدريجيا إلى أهدافنا السيادية على مدى خمس سنوات".
وخسرت لوبان فى الانتخابات الرئاسية، التى جرت فى مايو بفارق كبير أمام الرئيس الحالى إيمانويل ماكرون، علما أن أقطابا كبيرة فى حزبها تعزو هذه الخسارة لمسألة التخلى عن اليورو.
ووفقا لقناة 20 مينيت الفرنسية، تنوى الجبهة الوطنية البدء بتنفيذ هذه الخطة، من خلال العمل أولا على "إعطاء الأولوية إلى سيادة الأراضى، والسيطرة على الحدود الجغرافية التى تشهد عبور مهاجرين، إلى جانب الحدود التجارية أيضا".
وأجل الحزب مسألة التخلى عن العملة الأوروبية الموحدة، إذ اعتبرت الجبهة هذا التأجيل" أنه يرمى لإيجاد الوقت الكافى لذلك، لأن استعادة السيادة النقدية تأتى فى ختام الخطة الموضوعة".
وبحسب ما أفاد العديد من المشاركين فى الندوة التى عقدت فى مقر الحزب فى نانت (غربى العاصمة باريس)، فان عددا من المسئولين فى الحزب، تحفظوا على النص النهائى للبيان، بسبب معارضتهم للخطة والهدف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة