حذر البنك الأفريقى للتنمية من خطورة الوضع المائى فى كينيا بحلول العام 2020، وقدرت دراسة صادرة عن فرع البنك فى العاصمة الكينية نيروبى ما لايقل عن 14 مليون كينيى سينضمون إلى من يعانون من نقصان مياه الشرب النظيفة بحلول هذا العام ليصل إجمالهم إلى 26.6 مليون كينى وذلك بارتفاع نسبته 6%عن التقديرات السابقة التى توقعت ألا يتجاوز الارتفاع 11.5 مليون كينى، ويعانى حاليا 12 مليون كينى من نقص إمدادات المياه العذبة والصرف الصحى .
وذكر البنك الأفريقى للتنمية فى تقريره، أن تفاقم مشكلات المياه المتوقعة فى كينيا التى تعد إحدى دول حوض نهر النيل هو أمر يناقض أهداف الألفية الإنمائية لكينيا.
وأشار تقرير البنك إلى أنه سيساعد الحكومة الكينية على التوسع فى إدخال خدمات المياه والصرف الصحى لعدد 52 % من المناطق الحضرية والريفية وهى النسبة التى لا تتعدى فى الوقت الراهن 32% وذلك بحلول العام 2020 ولمواجهة التزايد الحضرى المضطرد فى البلاد .
وتشير الدراسات الفنية إلى أن 15% من مياه الشرب فى كينيا فى أغراض ذات طابع استثمارى وليست للاستخدامات العامة للمواطنين وذلك برغم زيادة إنفاق الحكومة الكينية على مشروعات المياه والصرف من 7.6 إلى 36.8 مليار شلن كينيى فيما بين عامى 2010 و2015 ويمثل إسهام الحكومة الكينية 70% من تلك اعتمادات الإنفاق على هذه المشروعات ومن بينها ألمانيا والسويد وفرنسا والدانمارك ومؤسسات التمويل الدولية بالنسبة الباقية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة