هكذا رأت الكتب المسجد الأقصى.. تاريخ حزين ووطن يعانى

السبت، 22 يوليو 2017 11:00 م
هكذا رأت الكتب المسجد الأقصى.. تاريخ حزين ووطن يعانى القدس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر المسجد الأقصى هذه الأيام بظروف صعبة بعدما قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بغلقه لأيام ومنع الصلاة فيه، قبل أن يضع بوابات إلكترونية على بواباته متحكما فى الداخلين والخارجين منه، والمعروف أن المسجد الأقصى يحظى باهتمام كبير لدى الجميع وكان موضوعا للكثير من الكتب منها:

المفصل فى تاريخ القدس

الكتاب من تأليف عارف العارف، ومن خلاله عرف القارئ عظمة تلك المدينة، ويطلع على تاريخها، فهى المدينة التى صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، حتى أنه لم يبق فاتح من الفاتحين، أو غازٍ من الغزاة المتقدمين والمتأخرين، الذين صالوا فى هذا الجزء من الشرق، إلا ونازلته؛ فإما يكون قد صرعه، أو تكون هى قد صرعته. إنها مدينة مقدسة. 

من هنا برزت فكرة تأليف هذا الكتاب بالنسبة لعارف العارف حيث أراد الوقوف على غزاة وفاتحى هذه المدينة المقدسة لمعرفة من كان منهم على حقّ ومن كان على باطل. وهكذا وعلى مدى عشرين عاماً من البحث والعودة إلى المراجع والمصادر والوثائق والأخبار الشفهية تجمع لديه من أخبار القدس الشيء الكثير بعضه متمم لبعضه الآخر، وإن كان البعض واضحاً لا لبس فيه ولا إبهام، والبعض الآخر من الغموض بحيث يحتاج إلى إيضاح وتحديد، وقد قام المؤلف بإيضاحه قدر المستطاع، مستعيناً بعدد غير قليل من الكتب التى وضعها المؤرخون القدامى، مقتبساً من رواياتهم ومثبتاً لها فى كتابه هذا على علاتها، وناقلاً الروايات المتناقضة وذاكراً الأسباب التى دعته إلى ترجيح إحداهما على الأخرى. وقد حاول المؤلف عدم نهجه فى بحوثه التى أثبتها فى هذا الكتاب نهج الرواة والمؤرخين الذين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم المذهبية، فحادوا عن جادة الصواب، باكتفائهم بذكر ما يرضيهم، ويرضى عترتهم وعشيرتهم.
 
 

رجال حول القدس

الكتاب من تأليف محمود خليفة ويقول فيه: "ما أعرف بلداً كالقدس له منزلة عند سائر الناس كافة على اختلاف عقائدهم، ولا أذكر مكانة لبلد بعد مكة والمدينة ترتفع إلى التقديس عند المسلمين كالقدس، ولسنا نقدس أحجاراً ولا نعبدها ولكننا نقدس ما قدسه الله، مدينة تزهو كل المدائن، وبلداً يباركه الله فى الدنيا، وجعل فيه من دواعى التبريك والتقديس أنبياء بررة ورسلاً هداة وصخرة مقدسة ومسجدا طهوراً وغاية لأكرم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام، ومنطلق له إلى معراج السماوات العلا، ومهبط رسالة عيسى، ومصدر الإشعاع الحضارى الإسلامى عبر القرون".

رجال  حول القدس
 
تقديم بيت المقدس

هذا الكتاب نتاج رحلة المؤرخ عبد الفتاح العويسى العلمية، والذى يُعد الأول من نوعه ليس فى مكتبات العالم العربى والإسلامى فحسب، بل الأول من نوعه أيضاً فى العالم الغربي. ففى إطار متميز يأتى هذا الكتاب الجديد ليطرح نظريات ومفاهيم جديدة عن دراسات بيت المقدس والتى تعد بحق إضافة أكاديمية وعلمية مميزة لمعرفتنا عن هذا الإقليم. كما يعد هذا الكتاب فتحاً جديداً لرؤية تُعيد كتابة تاريخ بيت المقدس من جديد بطريقة أكاديمية موثقة تعتمد على منهجية مميزة تعيد قراءة النصوص بلغة العصر الذى نعيشه بعيداً عن التعصب والرؤية الأحادية والعاطفة المتشنجة. 

تقديم
 
بيت المقدس فى استراتيجية النبى صلى الله عليه وسلم

يتناول عبد الله معروف عمر فى هذا الكتاب فرضية مفادها أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو من خطط بداءة وأصالةً للفتح الإسلامى لبيت المقدس، ووفق هذه الفرضية، فإن أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما أنما قاما بتنفيذ خطة النبى عليه السلام ومراده، و بناء على هذه الفرضية، فإن جميع الحملات العسكرية الإسلامية التى سبقت فتح تلك المدينة إنما كان تطبيقاً لهذه الخطة.

بيت المقدس
 

الطريق إلى القدس

دراسة تاريخية قام بها محسن محمد صالح فى رصد التجربة الإسلامية على أرض فلسطين منذ عصور الأنبياء وحتى أواخر القرن العشرين.
 
ويحاول الكتاب تسليط الضوء على التجربة الإسلامية التاريخية على أرض فلسطين وفق رؤية إسلامية علمية موضوعية، ووفق تصور ينبع من فهم المسلمين لهذه القضية الإسلامية، وينقسم إلى أربعة فصول هي:
 
الأول: صراع الحق والباطل على أرض فلسطين قبل الفتح الإسلامي، الثاني: الفتح الإسلامى لفلسطين، الثالث: المسلمون فى مواجهة الصليبيين والتتار، الرابع والأخير: التجربة الإسلامية الحديثة والمعاصرة فى فلسطين.
 
ويعتمد المؤلف طوال فصول كتابه على المنهج الإسلامى فى التعامل مع التاريخ من خلال إحالة المعطيات التاريخية بمروياتها وآثارها على الشاهد القرآنى، ويجعله حاكمًا عليه وليس العكس كما يفعل أنصاف المؤرخين والآثاريين، ومن خلال هذا المنهج يتابع المراحل التاريخية للقدس قبل الفتح الإسلامي، ثم فى الفتح الإسلامى ومواجهة الصليبيين والتتار وبعده يتعرض للتجربة الإسلامية المعاصرة فى ظل الخلافة العثمانية، ويضيف دور حركة المقاومة الإسلامية حماس فى الانتفاضة والجهاد.
 
وبهذا فالكتاب بحق دعوة لاحتفاظ الأمة بأصالتها والإصرار على حقها وتأكيد على أن الكيان الصهيونى الغاصب إنما هو مرحلة من تاريخ الصراع وحلقة من سلسلة، وسيزول كما زال من سبقه من أهل الباطل عندما تثوب الأمة المسلمة إلى رشدها، وتستجمع عوامل قوتها ووحدتها ونهضتها.
 
الطريق إلى القدس
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة