قالت الدكتورة إيمان أنور حسن، مدرس علم الأجنة بوحدة الإخصاب المساعد بجامعة الأزهر ومدير معمل الأجنة، إن معمل الأجنة دائما ما يكون غامض ولا يعلم عن عمله حتى المريض، إلا أنه يتجمع فيه فريق من العمل يعمل تحت ضغط عصبى وأمانة للتعامل مع عينات الحيوانات المنوية والبويضات.
وأضافت أنور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما يقوم به معمل الأجنة يتضمن تحليل السائل المنوى لتقييم عينة الزوج إذا كانت جيدة أم لا من جهة العقم، ويتم أيضا عمليات التلقيح الصناعى وذلك من خلال معالجة السائل المنوى فى المعمل ثم تحضير الزوجة للحقن، وكذلك تفاصيل إجراء أطفال الأنابيب والحقن المجهرى الذى يضم التعامل الكامل من معالجة أو تقشير أو تنظيف للبويضات قبل الحقن.
وأوضحت أنور، أن المعمل أيضا يتم فيه التعامل مع مشكلات ضعف التبويض لدى السيدات وضعف الحيوانات المنوية لدى الرجال، كما أنه تجرى تقنية طبية وهى مساعدة الفقس للأجنة عندما تكون السيدة فشلت أكثر من مرة فى إجراء عملية الحقن المجهرى، ومن ضمن الأمور المهمة داخل المعمل هى تجميد الأجنة أو العينات من حيوانات منوية أو البويضات، والتى تفيد فى عدد من الأمور ويسمى بالحفظ بالتبريد ويكون هناك سبب ما يمنع الزوجة لزرع الأجنة أو يجعل بويضاتها تضرر من علاج ما أو مرض فتسبق ذلك بتجميد بويضاتها، وكذلك الحالة بالنسبة للرجل مع الحيوانات المنوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة