قدمت الكويت احتجاجا رسميا إلى لبنان، يتعلق باتهامها حزب الله بتدريب 21 شيعيا، أدينوا الشهر الماضى بتهمة تشكيل "خلية ارهابية" فى الإمارة ذات الغالبية السنية، ويأتى هذا الاحتجاج بعد طرد الكويت 15 دبلوماسيا إيرانيا الخميس، بسبب علاقات مفترضة لطهران مع هذه المجموعة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن سفر الكويت لدى لبنان عبد العال القناعى قوله، الجمعة ،أن بلاده وجت مذكرة "احتجاج رسمة إلى الحكومة اللبنانة لوضعا أمام مسؤولاتا تجاه ذه الممارسات غر المسؤولة لحزب الله اللبناني"، واضاف ان الكويت تدعو "الحكومة اللبنانة لاتخاذ الإجراءات الكفلة بردع مثل ذه الممارسات المشنة من قبل حزب الله اللبنانى باعتباره مكونا من مكونات الحكومة اللبنانة".
واشار المصدر إلى "صدور حكم محكمة التمز بشأن ما يعرف بخلة العبدلى وما ورد فى حثات الحكم من ثبوت مشاركة ومسامة حزب الله اللبنانى فى التخابر وتنسق الإجتماعات ودفع الأموال وتوفر الأسلحة والتدريب على استخداما داخل الأراضى اللبنانة بقصد دم النظم الأساسة فى دولة الكويت".
قررت الكويت الخميس طرد الدبلوماسيين الإيرانيين بعد شهر تقريبا من تثبيت محكمة التمييز إدانة عناصر خلية "إرهابية" بتهمة "التخابر" مع الجمهورية الإسلامية،وقررت محكمة التمييز فى الكويت فى 18 يونيو السجن المؤبد ل"العقل المدبر لخلية العبدلي" بتهمة "التخابر" مع إيران وحزب الله اللبناني، وسجن عشرين متهما آخرين بين خمس و15 سنة.
وتقول الكويت إن المتهمين تلقوا تدريبات على يد الحرس الثورى الإيراني، الامر الذى تنفيه إيران، يشكل الشيعة ثلث سكان الكويت البالغ عددهم 1,35 مليون نسمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة