أحالت الإدارة الأمريكية رجلا يشتبه فى انتمائه لمنظمة القاعدة الإرهابية إلى المحكمة الفيدرالية فى ولاية فيلادلفيا، مؤكدة موقفها من ضرورة إرسال الإرهابيين المشتبه فيهم الى معتقل البحرية الأمريكية فى خليج جوانتنامو فى كوبا وليس إلى قاعات المحاكم المدنية.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه تم نقل المشتبه فيه على شرف دماش، الذى يحمل الجنسيتين الجزائرية والايرلندية من إسبانيا، وظهر أمس فى المحكمة الفيدرالية فى فيلادلفيا مما جعله أول أجنبى ينقل إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالارهاب فى عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتعتقد السلطات أن السيد دماش كان أحد أعضاء تنظيم القاعدة، وقد اتهم بالمساعدة فى مؤامرة لقتل رسام كاريكاتير سويدى أساء إلى الرسول محمد.
ومع نقل دماش، اعتمد المدعى العام جيف سيسيونس استراتيجية كان يعارضها بشدة عندما نفذت خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، حيث كان يقول لسنوات إنه ينبغى احتجاز المشتبه فى كونهم إرهابيين وملاحقتهم قضائياً فى معتقل خليج جوانتانامو.
وكان قد ألقى القبض على دماش (52 عاما) فى أيرلندا فى عام 2010، ولكن أطلق سراحه بعد أن رفض قاض إيرلندى طلبا من الولايات المتحدة بتسليمه. ثم تم اعتقاله مرة اخرى فى عام 2015 فى اسبانيا. وفى عهد إدارة أوباما، بدأت وزارة العدل فى طلب تسليمه، واستمر هذا الجهد تحت رئاسة ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة