استنفار بـ"الجيزة" تحسبا لوقوع عمليات إرهابية انتقاما لمقتل أعضاء "حسم"

شددت مديرية أمن الجيزة من إجراءاتها الأمنية، تحسبا لوقوع عمليات إرهابية، بعد توافر معلومات تفيد استعداد حركة "حسم" الإرهابية، تنفيذ عمليات انتقامية للثأر من مقتل عدد من عناصرها خلال الآونة الأخيرة على يد قوات الأمن، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لتنفيذ عدة ضربات استباقية لإحباط مخططهم، أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الحركة بأكتوبر والبدرشين، بالإضافة إلى مقتل اثنين آخريين بالقاهرة.

وشملت الإجراءات الأمنية، التى أشرف عليها اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة وتابع تنفيذها اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، تنفيذ كافة بنود خطة تأمين الأكمنة الأمنية الثابتة، وإلزام الضباط والأفراد بارتداء الصديرى الواقى، مع توسيع دائرة الإشتباه، وتغيير خط سير الأقوال الأمنية، لتجنب استهدافها من جانب الخلايا الارهابية.

كما شددت القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة على الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة العمل فى وضع الاستعداد التام للتعامل مع أى هجوم إرهابى، بالإضافة لنشر تعليمات للضباط والأفراد بعدم نشر الصور الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وتحديد الأماكن التى يترددون عليها، حتى لا يتم تتبع خط سيرهم من جانب العناصر الإرهابية.

وذكرت مصادر أمنية، أن إدارة المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية تتابع عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى المحرضة على العمليات الإرهابية، والتى تنشر صور خاصة بقتلى الخلايا الإرهابية، للتوصل لهوية القائمين عليها.

وقالت المصادر، إن الضربات الاستباقية التى نفذتها الأجهزة الأمنية، واستهدفت عناصر حركة حسم، أحبطت تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، كانت تسعى الحركة لتنفيذها خلال الأونة الأخيرة، خاصة وأنه تم العثور على أدلة وشواهد تقود لهوية عدد من عناصر الحركة جارى تتبعهم ومطاردتهم بمحافظتى القاهرة والجيزة والفيوم.

ونشرت مديرية أمن الجيزة عددًا من الأكمنة السرية للقبض على المتهمين الصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار من جانب نيابة أمن الدولة العليا، فى قضايا انضمام لجماعة إرهابية، والمتورطون فى تنفيذ عمليات إرهابية، واستهدفت تلك الأكمنة منطقة كرداسة، بالإضافة إلى عدة مناطق بجنوب الجيزة التى كشفت التحريات تردد المتهمين عليها للاختباء بها.