رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات، لكن أبرزها التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب التى هاجم فيها الإعلام ودافع فيها عن استخدامه للسوشيال ميديا، بالإضافة إلى إعلان وزير خارجية إسرائيل السابقة تسيبى ليفنى دعم قطر لحملة الليكود فى 2013 بـ 3 مليون دولار.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الريس ترامب بدأ عطلة نهاية الأسبوع بهجوم جديد على الإعلام واستغل احتفال للمحاربين الأمريكيين والحرية ليقول إنه لن يسمح للإعلام الكاذب بوقف أجندته.
وقال ترامب "إن الإعلام الكاذب يحاول إسكاتنا، لكننا لن نسمح له بذلك، لأن الناس تعلم الحقيقية.. لقد حاول الإعلام الكاذب أن يمنعنا من الذهاب إلى البيت الأبيض، لكننى أنا الرئيس، وليس هو".
ورصدت مجلة "تايم" ما قاله ترامب على تويتر ودفاعه عن استخدامه السوشيال ميديا، حيث قال فى تغريدة " وسائل الإعلام الكاذبة والمخادعة تعمل بجد لإقناع الجمهوريين وآخرين أننى لا ينبغى أن أستخدام السوشيال ميديا، لكن تذكروا، لقد فزت فى انتخابات 2016 بمقابلات وخطب وبالسوشيال ميديا. كان يجب أن أهزم الأخبار الكاذبة، وقد فعلت. وسنواصل الفوز".
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الشرطة الأمريكية قتلت وأطلقت النار على 492 شخصا خلال النصف الأول من العام الحالى، وهو رقم تقريبا لعدد من حوادث القتل الدموية فى نفس الفترة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت الصحيفة أنه برغم التراجع فى عدد العزل الذين قتلتهم الشرطة، غلا أن عدد عمليات القتل الإجمالى يظل يقترب من ألف وفاة للعام الثالث على التوالى، وفقا للبيانات التى جمعتها واشنطن بوست. ولفتت الصحيفة إلى أن عدد القتلى فى عام 2017 مشابه للغاية لعدد العام الماضى. وتظهر البيانات أن شيئا لم يتغير فى نهد الشرطة .. وبحسب ما قال جيوفرى ألبرت، أستاذ الجريمة فى جامعة نورث كارولينا، إن الأرقام تدل على أن عمليات إطلاق النار من قبل الضباط ثابتة على مر الزمن.
من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت" جورنال، إن أوروبا أصبحت تمثل مشكلة أكبر لشركات وادى السليكون الأمريكية، مشيرة إلى أن الغرامات الضخمة التى فرضها الاتحاد الأوروبى على جوجل وفيس بوك وأخرين تسلط الضوء على نهج الكتلة العنيف تجاه شركات التكنولوجيا، وهو ما رأت أنه يعكس انقساما ثقافيا عميقا بين الولايات المتحدة وأوروبا فى نهجهما إزاء شركات التكنولوجيا.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "صنداى تليجراف" أنه تم إخطار رؤساء شركات بريطانية بالاستعداد لاحتمال انسحاب حكومة رئيسة الوزراء تريزا ماى من محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبى هذا العام.
وأضافت الصحيفة أن الخطوة ستكون مصممة "للاستهلاك المحلى" لإظهار أن الحكومة تتفاوض بشكل صارم مع الاتحاد. ولم تكشف الصحيفة عن كيفية حصولها على المعلومات.
وقالت إن مساعدا كبيرا لماى أخطر قادة الشركات بذلك بعد الانتخابات العامة فى الشهر الماضى وإن هذا الشخص غادر منصبه بعد ذلك فى التعديلات الحكومية الأخيرة، ولم يرد مكتب ماى بعد على طلب للتعليق.
ونقلت "صنداى تليجراف" عن مصدر فى مكتب ماى قوله إن الانسحاب من المحادثات ليس جزءا من خطط الحكومة، كان ديفيد ديفيز وزير شئون الانسحاب من الاتحاد الأوروبى قد قال قبل نحو شهرين إن بريطانيا لن تدفع 100 مليار يورو (114 مليار دولار) لمغادرة الاتحاد وذلك عقب تقارير ذكرت أن الاتحاد يستعد للمطالبة بذلك.
ومن جانبه، قال مايكل جوف، الوزير البريطانى، إن زعم رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى الاتفاق مع حزب الديمقراطى الاتحادى لتشكيل حكومة أقلية ودفع مبلغ مليار جنيه إسترلينى لأيرلندا الشمالية مقابل الحصول على هذا الدعم، أمر جيدا لبريطانيا ككل لأنه يحافظ على وجود حزب المحافظين فى السلطة.
ونفى المسئول الذى لعب دورا قياديا فى حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وفقا لصحيفة الإندبندنت أون صنداى، أن تكون الدفعة "خدعة"، وقال إن الجميع سيستفيدون من النقود الإضافية لأيرلندا الشمالية لأنه يعنى أن تريزا قد تواصل تقديم "حكومة آمنة ومستقرة".
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات منها، دعوة روما لإيران لمواصلة تنفيذ برنامجها النووى، واستمرار المظاهرات فى البرازيل ضد الرئيس ميشيل تامر.
وقال وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، إن بلاده تدعو إيران لمواصلة تنفيذ بنود الاتفاق الموقع من المجتمع الدولى حول برنامجها النووى.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، قال ألفانو إن قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2231، أعلن عن دعم إعادة إدماج إيران فى النظام المالى العالمى الناتج عن رفع العقوبات الاقتصادية بناء على الاتفاق.
وتتزامن تصريحات وزير الخارجية الإيطالى مع تجدد اتهامات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإيران بانتهاك القرار رقم 2231، الذى يقيد الطموحات النووية للسلطات فى طهران ويحظر إجرائها اختبارات لصواريخ بالستية بوسعها حمل رئوس نووية، كما أنه يبقى على حظر توريد الأسلحة.
وحول أزمة منطقة الخليج، وقطع بعض الدول العربية منها مصر والسعودية لقطر، أعرب ألفانو عن أمله القوى بأن يعود الطرفان قريبا إلى الحوار من أجل إيجاد حل مشترك، مجددا الثقة فى جهود الوساطة التى يقوم بها أمير دولة الكويت.
وأوقفت الشرطة البرازيلية فتاة حاولت اقتحام المقر الرسمى لرئيس البلاد ميشيل تامر، وعبرت سورا أمنيا لقصر جابورو فى برازيليا، وأطلق حراس الأمن بضعة طلقات تحذيرية وتم بعدها إيقافها واعتقالها فى المرآب الخارجى للقصر.
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، فأن السلطات البرازيلية قالت فى تقريرها إن تلك الفتاة "ثملة"، ولكن فى حقيقة الأمر فأن هذه الفتاة كادت أن تصل إلى رئيس البلاد وتهديده شخصيا، وهو ما يثير حالة من القلق لدى البرازيل فى الوقت الحالى الذى يتزامن مع انطلاق موجة احتجاجية ضد الرئيس.
أشارت الصحيفة إلى مواجهات بين مجموعات من المتظاهرين وقوى الأمن فى البرازيل وسط استجابة للدعوة إلى تنظيم احتجاجات على إجراءات التقشف التى اتخذتها الحكومة البرازيلية، وكان يفترض أن يشهد الجمعة الماضية إضرابا عاما، لكن كبرى النقابات البرازيلية ألغت النداء الذى وجهته قبل أسبوع بعد أن لمست ضعف الاستعداد للمشاركة فيه.
وقال كارلوس جونثالفيس الأمين العام لنقابة "فورثا سنديكال"، إن الإضرابات والتظاهرات هى الوسائل التى نلجأ إليها للضغط على السلطات حتى نتمكن من خوض مفاوضات جدية مع الحكومة، ويحتج المتظاهرون على إجراءين أقرهما الرئيس تامر يتعلق أحدهما بمعاشات التقاعد والآخر بتحرير سوق العمل ويفترض أن يطرحا للتصويت قريبا فى البرلمان.
وتناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الأحد، موضوعات متعددة ففى الداخل الإيرانى تحدثت عن تلوث الهواء فى اقليمى سيستان وخوزستان جنوب إيران، نظرا لارتفاع درجة الحرارة الشديدة ومشكلة الجفاف التى يعانى منها الإقليم، فضلا عن هجوم الصحف المتشددة على حكومة روحانى بسبب قرارات الاتحاد الأوروبى والعقوبات الأمريكية معتبرين أن سياسة الحوار التى ينتهجها روحانى فشلت.
وحول الصراع الدائر بين التيارات السياسية فى إيران، قالت صحيفة "شرق" الإصلاحية، إن "على رضا زكانى" النائب السابق والسياسى الأصولى المتشدد وأحد الشخصيات المعارضة لحكومة روحانى، اقترح عمل هدنة بين أجنحة السلطة والتيارات السياسية الأصولية والإصلاحية.
وقالت الصحيفة إن اقتراحه قوبل بترحيب إصلاحى كبير، وأن البعض بدأ يتحدث عن فتح "حوار وطنى" بين التيارات السياسية، وأضافت أن هذا الاقتراح ليس بجديد فقد اقترحه التيار الإصلاحى منذ فترة زمنية، لكن الطرف المقابل لم يميل وقتها إلى الجلوس على طاولة الحوار.
وقال النائب الأصولى المتشدد والمعروف بمعارض الاتفاق النووى، إنه ينبغى علينا الحذر، وتجنب إثارة الضجيج واقتراح هدنة من جانب واحد، وتجنب الصدامات مع التيارات والمساهمة فى الخروج من الوضع الحالى وحل مشكلات الشعب.
ورحب التيار الإصلاحى بدعوة زاكانى، وقال أحمد توكلى النائب السابق، على صفحته على تويتر "يجب أن يكتب هذا الاقتراح بماء الذهب رغم الخلافات الطاحنة".
وفى الصحف الإسرائيلية، كشف موقع"ميديا" الإسرائيلى النقاب عن أن زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى قالت لمجموعة من الصحفيين المقربين منها فى عام 2013 إن قطر مولت الحملة الانتخابية لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بمبلغ وقدره 3 مليون دولار .
وأضاف الموقع الإسرائيلى إن "ليفنى" التى كانت تترأس حزب الحركة فى ذلك الوقت كانت تخشى فوزغريمها التقليدى بنيامين نتنياهو بسبب هذا الدعم المادى من قبل إمارة قطر.
وأكدت"ليفنى" فى هذا اللقاء الذى كان شاهد عليه صحفى بالقناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلى أن هناك علاقات وطيدة بين "نتنياهو" والشيخة موزة زوجة أمير قطر فى حينيها حمد بن خليفة أل ثانى ووالدة الأمير تميم .
وأوضحت ليفنى أن المبلغ المقدم من قبل قطر لـ" نتنياهو" بعد تعهده بتخفيف الضغط على حركة حماس فى حال فوزه فى الانتخابات وعقد لقاءات سرية مع المسئوليين معه.
وعلى جانب آخر، ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أن الحكومة الإسرائيلية سمحت لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى، بمدينة القدس، مجددا، اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وقالت القناة إن هذا القرار جاء بعد أكثر من عام ونصف، من صدور قرار من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن جلعاد أردان، بحظر دخول أعضاء الكنيست إلى المسجد الأقصى.
وفى مارس الماضى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو، قرر السماح لوزراء حكومته وأعضاء الكنيست، بدخول المسجد الأقصى، بعد انتهاء شهر رمضان، فى حال استمرت حالة الهدوء خلال تلك الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة