يعرض "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الأربعاء، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: تأملات فى قضية سيناء
تحدث الكاتب عن سيناء وحوار دار بينه وبين كبير المجاهدين على أرض الفيروز الذى نصحه بضرورة تطبيق استراتيجية مختلفة لتعمير سيناء، حيث يذهب 2 مليون مواطن إلى تلك الأرض، لأن الأرض الخلاء تغرى بالاختراق وكثيرا ما تكون موضع أطماع كثيرين، كما يجب إقامة حرس وطنى من شباب القبائل يعمل تحت إشراف القوات المسلحة فى حراسة حدود سيناء، لأنهم يعرفون الأرض ويعرفون الناس والقبائل ويشمون عن بعد رائحة الأعداء.
مرسى عطا الله يكتب: الجزيرة رسالتها واضحة
تحدث الكاتب عن الأزمة القطرية، وأشار إلى وجود عناد واضح من الدوحة أمام الدول المقاطعة وهذا يتضح عبر قناتها الجزيرة، من رسالتها الواضحة ضد الأمة العربية وطموحاتها المشروعة فى نيل الاستقلال الوطنى.
الأخبار
تطرق الكاتب إلى الأحداث الأخيرة التى شهدتها منطقة جزيرة الوراق، ليؤكد الكاتب أن جوهرها أحد مظاهر الاستهتار وعدم المبالاة بحقوق وهيبة الدولة، وقصور وفساد الإدارة المحلية عن المتابعة والرقابة.
جلال عارف يكتب: حضور جميل للأهلى وغياب مؤسف للزمالك
تناول الكاتب أحداث مباراة الأهلى والزمالك أمس، ليؤكد أن المنافسة غابت ولذلك غاب معها الكثير من المتعة، حيث لم يكن الأهلى فى أحسن حالاته لكنه كان متفوقاً على الزمالك الذى ظهر بحالة بائسة.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: أصل كل بلاء
تحدث الكاتب عن تلقيه دعوة من منتدى أصيلة الثقافى الدولى فى المغرب إلى الحديث أمامه عن الشعبوية كظاهرة، تنشغل بها المنطقة والعالم هذه الأيام.. ولابد أن كلمة الشعبوية ستبدو صعبة على بعض القراء، لكن البعض الآخر منهم سيكون بالتأكيد قد عرفها وقرأ عنها، وربما عانى ولا يزال يعانى من تداعياتها فى حياته.
وأشار الكاتب إلى أنه تبدو مرتبطة بالشعب، كمجموع، فى كل حالاتها.. إذ المفهوم أنه لا شعبوية دون شعب يمارسها، ودون سلطة تغذيها فيه طول الوقت!، والسلطة التى تغذى فى شعبها شعبويته لا تفعل شيئاً سوى العزف فى كل الأوقات على عاطفته، لا عقله.. وسوى اللعب على وجدانه، لا رأسه.. وسوى تغييبه، لا إحضاره.
حمدى رزق يكتب: كمرشح الضرورة القصوى
تحدث الكاتب عن عزوف حمدين صباحى بذكاءٍ عن الترشح رئاسياً، وفضّل الوقوف فى ظهر مرشح متفق عليه يعبر عن الطيف المعارض، وحسناً فعل، قراءة الواقع من حسن الفطن، يبقى موقف الفريق أحمد شفيق غامضاً، وأظنه سيبقى على غموضه شهوراً أخرى مقبلة حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر المعركة الانتخابية الرئاسية منتصف 2018.
وتابع: "لا أعول كثيراً على تخمينات المنتسبين إلى حزب شفيق "الحركة الوطنية" بأنه ينتوى الترشح، الفريق شفيق لو استبطن ترشيحاً لأعلنه وليس هناك ما يمنعه، إذا ترشح شفيق خير وبركة، وإذا ترشح آخرون زيادة الخير خيرين، نريدها انتخابات تنافسية بحق، ولا ينقص هذا من مكانة الرئيس، بل يدعم مكانته تماماً".
الوطن
خالد منتصر يكتب: بولا الشقراء نادية لطفى الجدعة
خصص الكاتب مقالته لتكون برقية إعجاب وحب للفنانة القديرة نادية لطفى وأخذ يعدد الصفات الجميلة بها بعدما شاهدها وهى تصافح مصابى جنود رفح بمستشفى المعادى وهى على كرسى متحرك بعدما غادرة غرفتها بالمستشفى لتقوم بدورها الوطنى المعروف عنها منذ ظهورها.
عماد الدين أديب: للمسئولين فقط.. لا تقل شيئاً وتفعل نقيضه
تحدث عن تناقض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاه تشجيعه على الصناعة الأمريكية ومواجهة المنتجات الأخرى ومعارضته للاتفاقية التجارة الحرة، فى الوقت الذى يمتلك فيه ترامب مصانع فى الهند وإندونيسيا وبنجلادش.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: احذروا فساد الحياة السياسية
تحدث الكاتب عن الذين يتحدثون عن التقليل من شأن الأحزاب السياسية فى الفترة الحالية وخلال المرحلة الماضية، ليؤكد أن مثل هؤلاء هم أعداء الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، ولا يعنيهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية والمنافع.
بهاء الدين أبو شقة: صندوق دعم أسر الشهداء
تناول الكاتب فى حديثه عن معاملة شهداء الوطن، الأبطال الذين غادروا عالمنا، ليطرح الكاتب توفير دعم لأسر هؤلاء الشهداء منها فرض رسوم على القادرين كلاً وحالته وعلى سبيل المثال فرض رسوم السلع الترفيهية وتخصص عائداتها لأسر الشهداء والمصابين.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: نحن متدينون بالفطرة.. نرتشى للحج.. ونستبيح اغتصاب أراضى الدولة وممتلكات الغير
تحدث الكاتب عن المقولة التى تقول أن الشعب المصرى متدين بالفطرة، مسترجعاً عصر الفراعنة عندما كان الكهنة يتحكمون فى الشعب ويمارسون أشد أنواع الاستبداد الدينى وخلفهم فى ذلك رجال الدين المسيحى فى كنيسة الإسكندرية عقب دخول الأديان لمصر ثم كانت جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت مفرخة لجماعات التطرف والعنف وأعداء الإنسانية، مشدداً على أن المصرى معروف بتدينه الفطرى الشديد وتناقضاته فى ذلك على يد المتعصبين من أوصياء الدين ومن على شاكلتهم من جماعات المصالح والابتزاز السياسى، ما جعل المعايير مختلة والمفاهيم مشوهة وسياسة الكيل بعدة مكاييل هى المسيطرة والمستأثرة للمشهد العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة