خلال مشاركته بالأولمبياد الدولى .. نجل بشار الأسد: والدى ليس ديكتاتورا

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 04:07 م
خلال مشاركته بالأولمبياد الدولى .. نجل بشار الأسد: والدى ليس ديكتاتورا حافظ بشار الأسد
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخل نجل الرئيس السوري، بشار الأسد، على خط التصريحات السياسية الخاصة بسوريا، خلال مشاركته فى الأولمبياد الدولى للرياضيات بمدينة ريو دى جانيرو فى البرازيل.

وفى مقابلة مع مجموعة " Globo " الإخبارية، تحدث حافظ بشار الأسد، عن مواقفه من الأزمة السورية الحالية ومستقبله العلمى والمهنى، مؤكداً أنه يفتخر بشرف تمثيل بلاده فى هذه المسابقة الدولية للشباب.

نجل الرئيس السورى بشار الأسد
نجل الرئيس السورى بشار الأسد

 

واعتبر، الأسد الابن، أن الحرب فى سوريا هى معركة من أجل استرجاع أراضى الوطن، وشدد على أن الأمل لم يكن أبداً مفقوداً فى بلاده، وأن الشعب والحكومة موحدان فى مواجهة القوى التى تتدخل من أجل الاستيلاء على البلاد، نافياً أن تكون الحرب فى سوريا "أهلية".

وردا على سؤال حول شعوره عندما يقول الناس إن والده ديكتاتور، شدد، حافظ، أنه يعرف جيداً إلى أى نوع من الرجال ينتمى أبوه، لافتاً إلى أن الناس يقولون أشياء كثيرة عن الرئيس لكن الكثيرين منهم عميان وليست أقوالهم صحيحة.

وأعرب، نجل الرئيس السورى، عن أمله فى ألا تستمر الحرب بعد الآن طويلا، بعد استمرارخها لـ6 سنوات، مؤكداً فى الوقت ذاته، أن مثل هذه المشاكل تحتاج إلى الوقت لتسويتها.

نجل بشار الأسد
نجل بشار الأسد

 

وردا على سؤال عما إذا كان يريد أن يغادر سوريا، شدد نجل الرئيس قائلا: "لا، أبدا"، موجهاً رسالة إلى شباب سوريا، وقال إنه يعوّل على ألا يموت الأمل فى قلب أى شاب، وشدد على أن الجهود الدؤوبة ستسمح بتحقيق كل شيء.

وأكدت الجهات المشرفة على تنظيم الأولمبياد، أن حافظ بشار الأسد موجود فى البرازيل منذ يوم الخميس الماضي، "وسط عملية أمنية سرية"، لكن نجل الرئيس السورى أدلى بأريحية للصحفيين بمقابلة باللغة الانجليزية، وشدد على أنه "شاب مثل أى شاب آخر" ولن يغادر وطنه أبدا. 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منى عبده

الله يحميك ويحمى ابوك وينصركم على من يعاديكم

النصر للاسد على الخونه والمرتزقه النصر للاسد على أعداء العرب بازن الله وتحياسوريا وتحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة