قال الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن إقرار الحكومة الإسرائيلية لما سمته "قانون القدس الموحدة" والذى معناه منع الفلسطينيين من أن تكون القدس العربية عاصمة لهم وتخليد ضمها غير الشرعى لإسرائيل يعنى عبثية فكرة المفاوضات مع هذه الحكومة وأن هذه المفاوضات إن حدثت ، فى ظل استمرار الإستيطان، فلن تكون سوى غطاء للتوسع الاستيطانى والتهويد الجارى لمدينة القدس.
وتابع البرغوثى - فى تصريح صحفى اليوم الأحد - أن قرار الحكومة الإسرائيلية الذى أُعلن أثناء الإاجراءات القمعية اتجاه المسجد الأقصى وسكان القدس، يتطلب ردا حاسما وحقيقيا من الجهات الرسمية الفلسطينية برفض مبدأ التفاوض مع هذه الحكومة العنصرية المتشددة وإلغاء أى شكل من أشكال التعاون معها ، والعودة للتأكيد بأن المدخل الوحيد لأى عملية سياسية يجب أن يكون الوقف الشامل والكامل للاستيطان والإقرار بإنهاء الاحتلال وحق الفلسطينيين فى تقرير المصير والاستقلال ، وأنه ما من سلام يمكن أن يقوم دون القدس عاصمة لفلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة