منعت قوات الاحتلال الإسرائيلى إدخال جنازة أحد المقدسيين من باب الأسباط لتشييعها فى المسجد الأقصى، إلا من خلال عبور البوابات الالكترونية وهو ما اعتبره المصلون نوعا من الإذلال.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال لم تراع حرمة الموتي، ويريدون تمرير جثة المتوفى عبر هذه الأبواب الإلكترونية، رافضين الانصياع لإجراءات الاحتلال، وسط هتافات منددة ومستهجنة للوضع الجديد.
وناشد الشيخ عكرمة صبرى رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، العرب والمسلمين ضرورة أن يستيقظوا من سباتهم وأن يوجهوا البوصلة تجاه القدس، لافتا إلى أن هذه الإجراءات الجديدة تمهد لسحب سيادة المسلمين على الأقصى ورفع يد الأوقاف عنه.
وصلى المقدسيون العصر أمام البوابات الإلكترونية عند باب الأسباط دون اجتيازها رافضين الإجراءات الأمنية الإسرائيلية الجديدة.
يشار إلى أن تلك الإجراءات جاءت على خلفية الاشتباك المسلح الذى جرى صباح يوم الجمعة الماضى فى باحات المسجد الأقصى وأدى إلى استشهاد 3 شبان فلسطينيين يحملون هويات زرقاء (بطاقات شخصية إسرائيلية) من مدينة أم الفحم التابعة للداخل المحتل، ومقتل جنديين اسرائيليين، وعليه أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد إلى أن فتحته ظهر اليوم بعد وضع بوابات إلكترونية.
جانب من تشييع الجنازة
جنازة فى فلسطين
جنازة قرب الأقصى
فلسيطنى يواجه قوات الاحتلال
مشيعون فى جنازة يواجهون قوات الاحتلال
مناوشات بين قوات الاحتلال ومشيعي جنازة فلسطينى بسبب البوابات الإلكترونية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة