Game of Thrones أو "لعبة العروش".. رواية استطاعت أن تصنع الفرق فى العالم، للكاتب جورج رايموند ريتشارد مارتن، وهو روائي وكاتب قصص قصيرة من نوع الخيال العلمي والرعب والفنتازيا، وكاتب سيناريو ومنتج تلفزيوني.
Game of Thrones والجوائز العالمية
"لعبة العروش".. هى الجزء الأول من سلسلة "أغنية الجليد والنار" كتبها جورج. ر. ر. مارتن، وصدرت لأول مرة في 6 أغسطس 1996، وأبريل 2011، تم عرض أول أجزاء السلسلة على قناة HBO لتحظى بمزيد من الاهتمام والمتابعة فى جميع أنحاء العالم، تضاف إلى رصيد الرواية التى فازت بجائزة لوكس - أفضل رواية خيالية 1997، وترشحت لجائزة عالم الفانتازيا - أفضل رواية 1997، وفازت بجائزة هوغو - أفضل رواية قصيرة 1997، وترشحت لجائزة السديم - أفضل رواية 1997، وفازت بجائزة إغنوتس - أفضل رواية أجنبية 2000، وترجمت لأكثر من 40 لغة.
وفي يناير 2011 اندرجت الرواية في قائمة نيويورك تايمز لأفضل المبيعات، وترأست القائِمة في يوليو 2011.
في سبتمبر 2013، وصل عدد مبيعات السلسلة لأكثر من 24 مليون نسخة في أمريكا الشمالية وحدها، وعمل بالمسلسل 166 ممثلاً، ويشارك في إنتاجه أكثر من 1000 شخص، وأكثر من 5000 كومبارس، كما يعد أول مسلسل في التاريخ يعرض بتقنية IMAX.
أحداث رواية لعبة العروش
تقع أحداث الروايات فى قارتين خياليتين هما "ويستروس" و"إيسوس" في نهاية صيف طويل جدًا، وتروى فصول السلسلة الروائية قصة الأبطال من منظورهم الشخصى. بالإضافة لوجود ثلاث مسارات سائدة للقصة هى: حرب العائلات النبيلة في قارة ويستروس للسيطرة عليها، والتهديد المتزايد من الحدود الشمالية، ومساعي دينريس تارغاريان ابنة الملك المنفي لاستعادة عرش أجدادها المسلوب.
هل نتعلم من Game of Thrones؟
ربما يتساءل أغلب جمهور Game of Thrones ممن لازال لديه أمل فى أن يقدم صناع الدراما عملاً يحظى بمثل هذه الاهتمام، سواء فى مصر، أو العالم العربى، عن العائق الذى يقف أمامهم. بالطبع لن نطالب بأن يحقق هذا القدر من النجاح والانتشار العالمى، لكن على الأقل يكون ذا تأثير كبير فى مصر والعالم العربى.
والسؤال: أليس بإمكان قوة مصر الناعمة أن تقدم عملاً فنيًا بهذه المتعة؟، من المؤكد أننا إذا ما تأملنا واقعنا وتاريخنا سنجد العديد من الطرق يمكننا السير فيها، فلا يشترط أن نقدم عملاً فانتازيًا خياليًا، أو ليكن ذلك، لا يهم، الأهم هو أن نستغل ما لدينا، ولكى نحقق هذا، فمن المؤكد أننا بحاجة لوعي شديد بحقوق الملكية الفكرية، وبقوانين تحافظ عليها، وبأهمية صناعة النشر في العالم، وبما تدره من دخل على هذه الدول التى تقدر الثقافة والفنون، وباهتمام الدولة وبصناع القرار فيها بما يمكن للثقافة والفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة