وسائل إعلام أمريكية: كيم جونج أون يرسل مواطنيه لروسيا من أجل الدولار

السبت، 15 يوليو 2017 01:36 م
وسائل إعلام أمريكية: كيم جونج أون يرسل مواطنيه لروسيا من أجل الدولار كيم جونج اون زعيم كوريا الشمالية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، يرسل عشرات الآلاف من مواطنيه الفقراء إلى روسيا، من أجل توفير العملة الصعبة لنظامه الديكتاتورى، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية.

وقالت قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية فى تقرير لها، إن "الديكتاتور الكورى الشمالى يعمل على شحن العبيد إلى روسيا لتدبير العملة الصعبة التى يحتاجها النظام الذى يعيش ضائقة مالية".

وعبرت منظمات حقوق الإنسان عن انزعاجها من تصرف النظام الكورى الشمالى مع مواطنيه على هذا النحو، وقالت إن العمال الكوريين الشماليين فى روسيا "يعاملون مثل العبيد الذين ويتعرضون لصنوف قاسية من الاستغلال".

وذكر تقرير صدر مؤخرا عن مركز حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية، الذى يتخذ من سول مقرا له، إن حوالى 50 ألف عامل من كوريا الشمالية يعملون فى وظائف بأجور منخفضة فى روسيا.

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء العمال يجبرون سنويا على إرسال ما لا يقل عن 120 مليون دولار أميركى للنظام فى بيونغيانج، ويعتبرون ضحايا مسؤولين فاسدين.

وقال سكوت سيندر، مدير برنامج السياسة الأميركية الكورى بمجلس العلاقات الخارجية، لـ"فوكس نيوز" إن "حكومة كوريا الشمالية تحصل فى بعض الأحيان على 90 بالمئة من أجور العمال".

وشلت العقوبات الدولية اقتصاد كوريا الشمالية، التى تنتج عددا محدودا من السلع القابلة للتصدير، فى وقت يحتاج النظام فى البلاد للحصول على المال بأى طريقة ممكنة لتدبير شؤونه.

وقد ساعد العمال الكوريون الشماليون على بناء ملعب كرة قدم جديد فى سانت بطرسبرغ، شمال غربى روسيا، كما ساعدوا فى بناء مجمع سكنى فاخر فى العاصمة موسكو.

ويعانى العمال الكوريون الشماليون فى روسيا من ظروف معيشية قاسية للغاية، وقد عثر على اثنين منهم قتيلين فى يونيو الماضى فى نزل بالقرب من مبنى سكنى فى العاصمة الروسية.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا عن الاتجار بالبشر الشهر الماضى، خلص إلى أن العمال الكوريين الشماليين فى روسيا تعرضوا "لظروف عمل استغلالية، من بنيها حالات اتجار بالبشر".

وأشار التقرير إلى احتجاز وثائق الهوية الخاصة بالعمال، وعدم دفع أجورهم المستحقة فى كثير من الأحيان، بالإضافة إلى الإيذاء الجسدى والافتقار لتدابير السلامة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة