قال محمد رشيد، مستشار الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، إن هناك مئات الشهداء من الجيش والشرطة قدموا حياتهم فداء لمصر، دون تلك التضحيات كنا سوف نعيش مأساة، وإن الغرب المنافق يدرك أن مصر تقاتل على الخط الأمامى، دفاعا عن الحضارة ضد أعتى غزوة همجية اجتاحت العالم، وإن رسائل الدول الغربية غامضة، وعلينا الرد بوضوح بأنه لا مكان لقطر داعمة الإرهاب.
وكتب محمد رشيد، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "الإرهاب واحد بغض النظر عن مصدره وكلهم بنهاية المطاف يتفقون مؤقتا فى المصالح، ويتفقون دوما فى الوسيلة، القتل بمبررات مختلفة وباسم الدين.. مئات الشهداء من الجيش والشرطة قدموا حياتهم فداء مصر ولحماية 90 مليون مواطن وحماية أمتهم، دون تضحياتهم كنّا سنعيش مأساة يشيب لها الولدان".
وتابع: "الغرب المنافق يدرك أن مصر تقاتل على الخط الأمامى دفاعا عن الحضارة ضد أعتى غزوة همجية اجتاحت العالم لتسقط فى مصر، هى ليست المرة الأولى.. فى يوليو 2013 سألوا الشيخ محمد بن زايد هل تقف مع مصر بدوافع عاطفية وتعرض بلدك للخطر؟ قال: مصر بلدى ومن لا يقف معها لن يقف مع الإمارات"، مضيفاً: " وفى يوليو 2013 أوفد الراحل العظيم الملك عبدالله أمير الدبلوماسية العربية سعود الفيصل ليبلغ العالم رسالة من الإليزيه: "مصر أولا ثم نتحدث".
وانتقد رشيد موقف الغرب، قائلاً: "حين تكون رسالة العرب واضحة يفهمها الغرب، وحين تكون رسائل الغرب غامضة علينا الرد بوضوح، فلا مكان لداعمة الإرهاب قطر بيننا قبل التوبة".
محمد رشيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة