لا يمكن أن تذكر الدراما المصرية منذ إنشاء التليفزيون المصرى حتى الان، ولا يذكر اسم الكاتب الكبير والسيناريست أسامة أنور عكاشة، والتى تصنف أغلب أعماله بأنها من كلاسيكيات الدراما، وأنها ساهمت فى تشكيل وجدان أجيال وأجيال بفضل اللغة السهلة التى يستخدمها فى أعماله، بالإضافة للقصص الاجتماعية التى تلمس كل مصرى بقضايا وهمومه ومشاكله مهما كان عصره أو زمنه، حيث نتذكر منها ليالى الحلمية بأجزاءها الـ5، والشهد والدموع، ثم ضمير أبلة حكمت وأرابيسك وأبو العلا البشرى وزيزينيا وامرأة من زمن الحب وأميرة فى عابدين وكناريا وشركاه وعفاريت السيالة ثم أخيرا المصراوية.
لكن قبل مسلسل "الشهد والدموع" الذى أنتج عام 1983، ولعب بطولته كوكبة من نجوم الدراما على رأسهم يوسف شعبان ومحمود الجندى وخالد ذكى وعفاف شعيب وعبد المنعم إبراهيم ونسرين وعبد العزيز مخيون وإبراهيم يسرى وعبلة كامل، وأخرجه للدراما إسماعيل عبد الحافظ، ماذا قدم أسامة أنور عكاشة للدراما، وتحديد منذ ظهوره وحتى عام 1983.
قدم عكاشة قبل "الشهد والدموع" ما يقرب من 15 عملا دراميا، بحلقات قليلة لعل من أبرزها، وقال البحر لعزت العلايلى وفردوس عبد الحميد، وإخراج محمد فاضل، ومسلسل "زهرة البنفسج" لنورا وصبرى عبد المنعم، وأبواب المدينة عام 1981، وهو لمحمود المليجى وصلاح السعدنى وعبد المنعم إبراهيم، وأخرجه فخر الدين صلاح، ومسلسل الأبرياء لحسن يوسف وميرفت أمين وفاروق الفيشاوى، ومسلسل الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين، لأحمد ذكى وشكرى سرحان وهالة فؤاد وأخرجه ناجى أنجلو، وهناك أيضا مسلسل ليحيى الفخرانى، يحمل اسم "ريش على مافيش" إخراج باسيلى جرجس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة