كأس العالم، هى البطولة الأشهر والأكثر جماهيرية على مدار تاريخ كرة القدم، وتظل البطولة هى الأهم لكل المنتخبات والفرق الوطنية حول العالم، حتى أن الوصول للبطولة والمشاركة فيها فقط يعتبر إنجازا لعدد كبير من المنتخبات خصوصا منتخبات قارتى أفريقيا وآسيا.
انطلقت بطولة كأس العالم فى 13 يوليو عام 1930 بأورجواى، واستمر تنظيمها إلى يومنا هذه كل 4 سنوات، تحت إشراف الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وتحدث عنها العديد من الكتاب والنقاد الرياضيين فى مصر فى عدد من الكتب والعناوين، وذلك تخليدا لحكايات وقصص كأس العالم والتى تحمل العديد من الذكريات الممتعة لعشاق كرة القدم.
ومن بين أبرز تلك العناوين:
كتاب "قصة كأس العالم"
صدر الكتاب للناقد الرياضى عادل شريف عن دار المعارف للنشر، وذلك بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس العالم الثانية عشرة بأسبانيا، حيث قدم "الكاتب" تاريخ البطولة منذ بدايتها، وكيف انتقلت من إنجلترا إلى دول العالم فيما بعد.
كما قدم الكتاب أهم الأحداث التى ظهرت فى بطولات العالم وقت انطلاق البطولة فى اسبانيا، حتى يعد دليلا لهذه البطولة لكل عشاق كرة القدم حول العالم.
كتاب "موسوعة كأس العالم"
صدر للكاتب ياسر ثابت عن مكتبة مدبولى الصغير للنشر والتوزيع، ويحتوى قصة كأس العالم لكرة القدم منذ انطلاقها بالأوروجواى عام 1930 حتى بطولة أمريكا عام 1994.
الكتاب يتحدث عن متعة كرة القدم الحقيقية، بلمسات أدبية خاصة تجمع بين الغوص فى تاريخ المونديال والاهتمام بالأرقام والصور والمعلومات لانتصارات وانكسارات المنتخبات والنجوم من مختلف أنحاء العالم.
كتاب "كل شىء عن كأس العالم فرنسا 98"
قصص مثيرة حول كأس العالم
صدر الكتاب عن دار الجمهورية للنشر، لشيح النقاد الرياضيين الكاتب الكبير نجيب المستكاوى، بالاشتراك مع الكاتب عادل الشريف.
ويقدم الكتاب مجموعة من بعض المواقف والقصص المثيرة التى حدثت فى كأس العالم والفرق المشاركة بها على مدار تاريخه.
ومن بين تلك القصص يقول الناقد الرياضى نجيب المستكاوى فى كتابه: "فازت إيطاليا فى قبل النهائى على المجر بهدف، وكانت المبارة النهائية أمام تشيكوسلوفاكيا، وكان مسرح المباراة يزخر بالأعلام الفاشية وخوذات الجنود اللامعة، وحضر موسولينى المباراة".
ويضيف "تقدم منتخب تشيكوسلوفاكيا بهدف، ويتبقى على المباراة 8 دقائق، دقات قلب (بوزو) تقول إن الحياة دقائق وثوان، إلى أن سجل رايموندو أورسى هدف التعادل لإيطاليا، والدقيقة 7 من الوقت الإضافى أثبت أنجيلو سكيافيو أن الطليان من جنس أعلى وسجل الهدف الثانى".
عقب المباراة قرر "موسوليني" أن يتجول الفريق الإيطالى فى الملعب محاطًا بحرسه الخاص، لكن اللاعبين ذهبوا لـ"بوزو" مهندس النصر، وحملوه على أعناقهم، لتختفى الابتسامه من على شفتى الديكتاتور، الذى خسر الرهان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة