تحيى مدينة نيس الفرنسية الجمعة المقبل، ذكرى الاعتداء الذى تمثل بعملية دهس فى 14 يوليو، بإشعال 86 شمعة أى واحدة لكل ضحية، وإضاءة 86 حزمة مضيئة وخطاب رسمى للرئيس ايمانويل ماكرون.
وفى تلك الليلة احتشد نحو ثلاثين ألف شخص كبارا وصغارا على واجهتها البحرية لمشاهدة عرض الألعاب النارية التقليدية التى تطلق فى العيد الوطنى.
واندفعت شاحنة تزن 19 طنا على هذه الجادة المعروفة فى الكوت دازور، باتجاه الحشد فدهست وصدمت كل من كان فى طريقها وهى تتنقل بين الرصيف والطريق لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وفى أقل من ثلاث دقائق تسببت الشاحنة التى كان يقودها تونسى فى الحادية والثلاثين من العمر، بسقوط 86 قتيلا بينهم 15 طفلا، واكثر من 450 جريحا.
ووصف شاهد عيان هذا العنف بالقول "مثل كاسحة ثلج تلقى بجثث".
ومن اليوم التالى وجهت انتقادات الى الاجراءات الامنية وتوترت العلاقات مع المسلمين سكان المنطقة الحساسين للخطاب المعادى للهجرة.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابى الهجوم بدون ان يؤكد التحقيق وجود صلة له مع القاتل محمد لحويج بوهلال الذى قتل فى نهاية هجومه الجنوني.
وقالت ايميلى بوتيجان التى فقدت ابنها البالغ من العمر تسعة اعوام وتنشط حاليا على رأس جمعية ضحايا كورنيش الملائكة (برومينياد ديزانج) لاعداد المراسم التى ستحضرها عائلات 76 من الضحايا.
وأضافت "انه تعبير عن الامتنان. يعرف الجميع كم تألمنا. لا اتوقع ان أشعر بتحسن لكننى أرغب بتكريم نيس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة