فرنسا ترحب باستئناف المحادثات بين المعارضة والأسد لتحقيق الانتقال السياسى

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 10:54 ص
فرنسا ترحب باستئناف المحادثات بين المعارضة والأسد لتحقيق الانتقال السياسى الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت فرنسا عن ترحيبها باستئناف المحادثات بين المعارضة السورية وحكومة الرئيس بشار الأسد، التى تجرى فى جنيف برعاية الأمم المتحدة.

 

وبحسب بيان للمتحدث الرسمى للخارجية الفرنسية، الثلاثاء، جددت فرنسا دعمها الكامل للوساطة التى يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دى مستورا.

 

ودعت فرنسا جمع الأطراف السورية إلى المشاركة فى المحادثات بنية حسنة من أجل أن تحرز هذه الدورة الجديدة تقدما باتجاه الانتقال السياسى الذى جرى التفاوض عليه فى إطار بيان جنيف والقرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة أن الحل السياسى هو الوحيد الذى يعطى الفرصة لهزيمة الإرهاب هزيمة دائمة، وإعادة إرساء السلام فيها وتيسير عودة اللاجئين إليها.

 

وأشار البيان إلى ضرورة مناقشة الموضوعات الرئيسة الأربعة المحددة فى الدورات السابقة فى إطار جدول أعمال واضح، والتى تشمل الحوكمة والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب. وستواصل فرنسا دعمها للهيئة العليا للمفاوضات فى إطار هذه المحادثات، وهو ما أكد عليه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال محادثه هاتفية مع المنسق العام للهيئة السيد رياض حجاب.

 

وقال البيان إن هذه المحادثات يجب أن تكون فرصة تتمكن فيها جميع الأطراف من الالتزام فعليا بضمان حماية المدنيين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الآمن والكامل والفورى ودون عوائق إلى جميع من هم بحاجة إليها فى أنحاء سوريا كافة. وإن وقف الأعمال العدائية والكف النهائى عن استخدام الأسلحة الكيميائية والتفكيك الكامل لمخزوناتها هى من الأولويات الملحة لوقف معاناة الشعب وإتاحة المجال لإحراز تقدم فى جنيف.

 

وأضاف أن اتفاق تخفيف التوتر الخاص بمناطق درعا والقنيطرة والسويداء يمثل خطوة إيجابية من شأنها الوصول إلى وقف حقيقى لأعمال العنف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. ويجب أن يتوسع هذا المنحى ليشمل الأراضى السورية كافة، ولا سيما فى إطار اجتماعات أستانا.

 

وتعمل فرنسا لصالح حل النزاع ومساعدة الشعب السورى، إذ حشدت 243 مليون يورو فى الفترة الممتدة من عام 2011 إلى عام 2016 لمواجهة المشكلة الإنسانية، ولا سيما من أجل دعم البلدان المجاورة لسوريا. وفى عام 2017، ستمنح فرنسا 75 مليون يورو، يخصص منها 60 مليون يورو للبلدان المجاورة لسوريا تطبيقا لالتزامات فرنسا فى مؤتمر لندن بشأن الاستجابة الدولية لمواجهة نتائج الأزمة السورية والذى عقد فى 4 فبراير 2016، ومؤتمر بروكسل بشأن مستقبل سوريا والمنطقة الذى عقد فى 5 أبريل 2017.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة