محمد أبو عوض

حمدين صباحى.. إله المتاجرة عند ملوك السبوبة

الأربعاء، 12 يوليو 2017 05:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حمدين صباحى.. اسم التحف ثياب المعارضة الزائفة، وتاجر بالأحداث سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو حتى أجواء احتفالية كرأس مال له فى كسب التأييد المصطنع، وتحقيق أغراضه الخاصة، من خلال بيع الأفكار الوهمية، وتصدر مشاهد بعينها دون ما هو أهم وأجدر منها، بشكل يدعو للتساؤل "ماذا يفعل هذا الشخص؟ وما هى كينونته؟ حتى وصل الحديث عنه فى المقاهى وفوق المساطب والدوائر بين الأشخاص لمسمى "الكائن الحمدينى".

 

ولأجل ذلك عزيزى القارئ، لابد وأن تعرف من هو "الكائن الحمدينى"، وفى تعريف موجز عن المصطلح العلمى لهذا الكائن "فهو من يتاجر بآلام وأوجاع الوطن، لحسابات تقف وراءها مصالح خاصة، أهمها على الطبع الفوز بتمويلات من بعض الدول الهادفة إلى ضرب استقرار الوطن بل وتدعم الإرهاب، وتقتل شبابنا من أبناء الجيش والشرطة" .

 

"الكائن الحمدينى".. هو من يدافع فى العلن بكل "بجاحة" عن أعداء الوطن فى وقت الحروب مقابل حفنة من الدولارات أو الريالات القطرية، وذلك بصحبة مجموعة من الشباب من الذين غرر ببعضهم عن طريق الأموال تارة، وحلم السلطة تارة أخرى، وهو ما ينقلنا إلى صفة جديدة.

 

"الصفة الجديدة" التى يعرف بها "الكائن الحمدينى" هى القفز والتنطيط أو بالأحرى الرقص السادى فوق جثث الآخرين من أجل السلطة، فلا يخشى الكائن الحمدينى من أن تكون تلك السلطة على حساب الوطن أو أرواح أبنائه، من خلال إصراره على إحداث فوضى فى الشوارع والميادين بل ودعم من أسماهم مظاليم السياسة من أنصار جماعات إرهابية وتنظيمات متطرفة، نظير تلقى أموال الدول والتنظيمات والجماعات الكارهة للبلد.

 

"الكائن الحمدينى" لا يختلف كثيرا عن "الكائن الإخوانى".. فكلاهما خائن لوطنه، ولهذا نجده متمسكا ومصرا على دعم كيان إرهابى والتواصل مع عناصره، واتخاذ القنوات والأدوات التى تقود حربا ضد وطنه وشعبه من خلال إشعال الفتن والتفجيرات واستهداف المؤسسات الوطنية، منبرا له يعبر من خلاله عن آرائه، بل ويهاجم بها الدولة المصرية، ولعل فى المثل الأبرز لذلك قناة "الحقيرة" الجزيرة القطرية، التى يشرف عليها خونة الإخوان.

 

واتخذ "الكائن الحمدينى" منبر قنوات الجماعة الإرهابية المتمثل فى الجزيرة القطرية، باعتبارها أكبر حاقد وكاره لمصر متمثلة فى شعبها وإرادتها، لبث الفتن وتشويه صورة الوطن بشكل مخالف للحقيقة، والواقع يأتى فى هذا الأمر من باب رد الجميل لأسياده من "فييسة" الدولارات، سواء من الإخوان الإرهابيين، أو حتى القطريين الذين أعلنوا دعمهم له فى الانتخابات الرئاسية الماضية، من خلال مجموعة من شباب الصف الثالث والرابع من أنصار الجماعة الإرهابية، وأفراد من الأحزاب الهامشية مثل حزب التجمع، الذين تعود على دعمهم حتى فى الانتخابات البرلمانية، فى الماضى فمن منا لا يتذكر المشهد الذى صورته عدسة الكاميرات فى المظاهرات الذى يظهر فيه محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، الذى أعلن بوضوح أنه وجماعته المسئولين عن التنظيمات الإرهابية فى سيناء فى وقت سابق وحمدين صباحى، فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حيث كان دائما يحظى بدعم مباشر من الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب فى دورتى 2000- 2005 و2005 -2010، وكان قيادات الجماعة الإرهابية يعتبرونه صوتا من الأصوات التى يمكن دعمها تحت قبة البرلمان، وهذا ما حدث بالفعل فى دورة 2005 بانتخابات مجلس الشعب.

 

من منا يستطيع أن ينسى"الكائن الحمدينى" الذى فضحه رئيس حزب التجمع السابق الدكتور رفعت السعيد عندما أعلن أن، "حمدين صباحى تحالف مع الإخوان عندما كان معنا فى جبهة الإنقاذ"، هل كل هذا ليس كافيا بأن يخجل هذا الكائن من نفسه ويغتسل بماء النيل ويعود إلى صوابه ويعلن توقفه عن مثل هذه الأفعال العدائية للدولة المصرية.. وللحديث بقيه مع إله الصدفة للمعارضة الحنجورية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة