دراسة تحذر: مشاهد التدخين فى الأفلام يعرض الأطفال لخطر الإدمان والوفاة

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 02:01 م
دراسة تحذر: مشاهد التدخين فى الأفلام يعرض الأطفال لخطر الإدمان والوفاة مشاهد التدخين تؤثر على الشباب وقد تؤدى لوفاتهم مبكرا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت دراسة نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى تقرير لها من مشاهد الأفلام التى تتضمن مشاهد التدخين ، موضحة أنها تشجع الشباب على التدخين، والإدمان ، وقد تسبب لهم الوفاة المبكرة.

مشاهد التدخين ترفع خطر الاصابة بالامراض والوفاة المبكرة
مشاهد التدخين ترفع خطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة

 

وقالت الصحيفة إنه خلال الـ 6 سنوات الماضية ارتفع عدد الأفلام قبل سن المراهقة التى تضم التدخين بنسبة 43 % ، كما حذر الخبراء من أن هذه المشاهد من شأنها أن تضع الشباب فى خطر الإدمان.

التدخين فى الدراما
التدخين فى الدراما

 

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الأفلام قبل سن المراهقة التي تظهر التدخين من 564 في عام 2010 إلى 809 في عام  2016

 

وأضاف التقرير أن الدراسة أظهرت أن عدد الأفلام التى كانت تسبق التدخين فى سن المراهقة قد ارتفع بنسبة 43 % فى السنوات الـ 6 الماضية فى بريطانيا ،مما يثير المخاوف من تشجيع الأطفال على التدخين.

 

وخلال هذه الفترة الزمنية، كانت 46 % من جميع الأفلام التي تشتمل على مشاهد التدخين تستهدف المراهقين، وفقا للبحوث.

وحذر الخبراء من النتائج التى تؤثر على صحة الشباب ،والذين قد يكونون فى خطر متزايد من ادمان التبغ بسبب ارتفاع التدخين على الشاشة.

 

وأضاف التقرير بأن الدراسة وجدت أن عدد مشاهد التدخين في الأفلام الشعبية التي تستهدف الأطفال بين عامي 2010 و 2016 كانت قد شملت أنواع تعاطي التبغ المختلفة مثل السجائر والسيجار والسجائر الإلكترونية.

ووجد الباحثون أن عدد الأفلام المرموقة التي تدل على التدخين ارتفع بنسبة 72 % من 824 1 إلى 145 3 خلال فترة الدراسة.

 

وقالت نانسي براون، رئيسة جمعية القلب الأمريكية إن هذه الافلام سهل مشاهدتها في أي مكان ، على  الهاتف المحمول ومن خلال اى وسيلة اخرى  إلى جانب عدد متزايد من صور التبغ في الفيلم، يعني المزيد والمزيد من الشباب سوف يتعرضون لخطر الادمان مدى الحياة، والإصابة بالأمراض، وربما الموت المبكر.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة