قدرت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن نحو 50 ألفا من المدنيين قد يكونون عالقين فى الرقة، معقل تنظيم "داعش" فى شمال سوريا، مع تفاقم النقص فى المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وتتقدم قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن فى الرقة بعدما نجحت فى التوغل فى مدينة الرقة القديمة الأسبوع الماضي، إلا أن حوالى 2500 جهادى يدافعون عن وسط المدينة، وأفاد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أندريه ماهيستش، أن "الأمم المتحدة تقدر أن ما بين 30 و50 ألف شخص لا يزالون عالقين فى مدينة الرقة،" مقارنة بمئة ألف نهاية يونيو.
وأقر ماهيستش فى جنيف بأنه من الصعب التأكد من الأرقام بسبب عدم تمكن وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى الرقة، ولكنه حذر من أن "تضاؤل الطعام والمياه والدواء والكهرباء وغيرها من الأساسيات مع تدهور الوضع سريعا. لقد بات تأمين مخرج آمن للمدنيين العالقين ليحصلوا على الأمان والملاذ والحماية مسألة ملحة".
اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية الرقة مطلع العام 2014 وحولها إلى عاصمة "لخلافته"،ويخوض تحالف من مقاتلين أكراد وعرب منضوين فى إطار "قوات سوريا الديموقراطية" هجوما شرسا بمساعدة تحالف دولى تقوده الولايات المتحدة معارك لاستعادة محافظة الرقة من قبضة التنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة