365 يوما من الإرهاب الأردوغانى.. الثعلب المكار يتحدى العالم ويواصل دعمه للإرهابيين.. يساند إمارة الإجرام ويدعم داعش والقاعدة.. تورط فى قتل السوريين بغاز السارين السام واحتضن الإخوان والتنظيمات المسلحة

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 12:00 م
365 يوما من الإرهاب الأردوغانى.. الثعلب المكار يتحدى العالم ويواصل دعمه للإرهابيين.. يساند إمارة الإجرام ويدعم داعش والقاعدة.. تورط فى قتل السوريين بغاز السارين السام واحتضن الإخوان والتنظيمات المسلحة عام من ديكتاتورية وفاشية أردوغان
كتب: محمد سعودى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مر عام على تحركات الجيش التركى التى يصفها مراقبون بأنها مصطنعة لتمرير القرارات الديكتاتورية الأردوغانية، وخلال الشهور الماضية ثبت للعالم أجمع أن الرئيس التركى رأس الأفعى الأردوغانى هو من يقف وراء العمليات الإرهابية التى تشهدها الدول العربية والغربية من آن لآخر.

ذلك أن مواقف رجب طيب أردوغان وتصرفاته وتصريحاته، كشفت نوايا الخبيثة الماكرة التى تؤكد دعمه للإرهابيين فى كل أنحاء العالم، أحدثها مساندته إمارة الإرهاب والإجرام التى يقودها السفاح تميم بن حمد الذى يرعى العمليات الإرهابية بالتعاون مع نظيره الأردوغانى.

أردوغان يدعم الإرهاب برعاية قطرية

ففى الخامس من يونيو الماضى، أعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين مكافحة الإرهاب المدعوم والممول من قطر ، ووضعت الدول، قائمة مطالب من أهمها  تسليم الإرهابيين الذين تأويهم الدوحة منذ سنوات والتوقف عن دعم وتمويل الإرهابيين، فى المقابل أعلن أردوغان دعمه لقطر والإرهاب، وعمل على تأسيس قاعدة عسكرية لحماية الإرهابيين هناك.

 

هذا الدعم الأردوغانى للإرهاب لم يكن وليد اللحظة، ذلك أن اسمه جاء أيضا فى قائمة المتورطين فى أمداد الإرهابيين فى سوريا بغاز السارين، فقد اتهمته المعارضة التركية بأنه لا يزال يدعم التنظيمات الإرهابية مثل داعش وتنظيم القاعدة والإخوان فى المنطقة ويسهم فى تسليحها، مؤكدة أنه متورط فى إمداد الارهابيين فى سوريا بهذا الغاز السام،  وذلك بعدما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، استخدام هذا الغاز السام فى مجزرة مدينة خان شيخون بحق المدنيين بريف إدلب غربى سوريا، مما أسفر عن استشهاد 87 شخصا على الأقل.

اطفال سوريا الذين قتلوا بغاز السارين المدعوم من تركيا

كذلك، أكد الثعلب الأردوغانى الماكر، دعمه للجماعات الإرهابية، حينما ساند جماعة الإخوان الإرهابية واحتضن قادتها فى بلاده، وساعدهم على إطلاق منابر إعلامية إرهابية يمتلكها هؤلاء الإرهابيون وغيرهم من الذين يؤمنون بالمذهب الداعشى الإجرامى، كما دافع عن إرهاب الإخوان بقوله إنها منظمة فكرية وليست إرهابية، حسب تعبيره.

ولم يقتصر دعم أردوغان لإرهاب الإخوان فحسب، إنما امتد إلى وقوفه بجانب الجيش السورى الحر، ودافعه المستميت عنهم، فإنه زعم أن الجيش السورى الحر ليس تنظيما إرهابيا وإنما حركة مقاومة ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية، وذلك إضافة إلى دعمه الآلاف من الجنود المنشقين عن الجيش السورى الوطنى.

الجيش السورى الحر يصنع الأسلحة فى سوريا بدعم من تركيا

كما أكدت وسائل إعلام تركية، فى وقت سابق، أن أردوغان يدعم الإرهاب فى العالم، حيث نُشرت وثيقة ركية رسمية كشفت علاقة النظام الأردوغانى مع "جبهة النصرة"، وذلك بعد إدراجها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، إذ تضمنت توقيع وزير الداخلية التركى السابق، معمر جولار، حول دعم تركيا لجبهة النصرة، تزامنا مع تواصل أصداء حادث اغتيال السفير الروسى لدى أنقرة من قبل شرطى تركى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة