دراسة سورية: "الجربا" مرشح لتمثيل العرب بالرقة ودير الزور فى مقابل الأكراد

السبت، 01 يوليو 2017 05:12 م
دراسة سورية: "الجربا" مرشح لتمثيل العرب بالرقة ودير الزور فى مقابل الأكراد أحمد الجربا رئيس تيار الغد السورى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر مركز دراسات جسور، دراسة استراتيجية جديدة عن مرحلة ما بعد تحرير محافظتى الرقة ودير الزور السوريتين من سيطرة تنظيم داعش الإرهابى، والسيناريوهات المتوقعة للمنطقة، نوهت بالدور المهم الذى يُتوقع أن يضطلع به أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السورى والرئيس الأسبق للائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية.
 
وأشارت الدراسة، إلى أن "الجربا" يعدّ مرشحا قويا ليكون الطرف العربى المقابل للقوى الكردية فى المنطقة، إذ يحظى وتأييد محليين من عشائر وأبناء المنطقة، ودعم سياسى روسى أمريكى وإقليمى أيضا، تُضاف لذلك مشاركة قوات النخبة السورية التى تتبعه فى عمليات تحرير الرقة الجارية حاليا، كفصيل مستقل ينسق مع قوات عملية "غضب الفرات"، التى تضم قوات سوريا الديمقراطية، مع قوات التحالف الدولى أيضا، ولكن بشكل مستقل، كما بدأ مشروع تفاهمات مع قوات سوريا الديمقراطية خلال الزيارة التى نظمها تيار الغد الذى يرأسه إلى "القامشلى" فى يونيو الماضى.
 
وأضافت دراسة مركز جسور، التى جاءت بعنوان "ما بعد الرقة ودير الزور.. السيناريوهات المحتملة"، أنه يمكن أن يُمثّل "الجربا" الكيان العربى بهيئة تجمع عددا من الشخصيات العشائرية القوية، إضافة إلى شخصيات سياسية، بحيث يتمكن هذا الكيان من تمثيل أوسع طيف عربى ممكن، ويوفر له الكوادر البشرية التى يحتاجها لمعادلة توازن القوى على الأرض.
 
ومع أن الدراسة لفتت إلى أنه لا توجد أى مجموعة عربية عسكرية فى محافظة الرقة، تملك القوة التنظيمية والعددية التى تملكها قوات سوريا الديمقراطية، التى يطغى تفوقها العسكرى على المشهد، ومن ثم دورها فى شكل وطبيعة الحكم الذى ستُمارسه هيئة الحكم المشتركة؛ إلا أنها أكدت أن وجود مجموعة عربية (مجموعة الجربا) تحظى بغطاء إقليمى ودولى، يمكن أن يساهم فى الحد بشكل كبير من استخدام فائض القوة الكردى، إذ لا يرغب حزب الاتحاد الديمقراطى فى استعداء المكونات العربية، كما لا يرغب فى خسارة أى من حلفائه الدوليين والإقليميين، الذين سيحتاج لاستمرار دعمهم ومؤازرتهم بعد خروج تنظيم داعش، أكثر مما احتاج هذا الدعم أثناء وجوده التنظيم الإرهابى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة