أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن أى عالم أو شخص محسوب على العلماء، يثبت انتماؤه فكريا أو تنظيميا وولاؤه لجماعة من الجماعات الإرهابية، لا يعتد بفتواه، مع ضرورة إبعاد أى من هؤلاء المنتمين فكريا وتنظيميا لتلك الجماعات الضارة عن أى موطن يتعلق بالتربية أو الثقافة أو تشكيل عقول الشباب والنشء.
جاء ذلك فى تصريح لوزير الأوقاف، تعليقا على إعلان كل من مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، قائمة أشخاص، وكيانات تضم 59 شخصا من عدة جنسيات عربية تدعم الإرهاب، من بينها شخصيات محسوبة دينيا.
وأوضح وزير الأوقاف، أن تلك الشخصيات تسخر فتواها وإمكانيات التنظيمات الإرهابية التى تمثلها لصالح الجماعة التى تمثلها والتى تدفع لها أو تحتضنها، كما طالب وزير الأوقاف، بإبعاد تلك الشخصيات تماما عن أى موقع يساعدهم على بث سمومهم فى المجتمع، سواء أكان ذلك عن طريق المساجد أو المدارس أو الجامعات أو المنابر الإعلامية والثقافية، والعمل على كبح جماحهم وخطرهم عن المجتمع.
وطالب وزير الأوقاف، المؤسسات التعليمية التى حصل هؤلاء الشخصيات على شهاداتهم منها إعلان تبرؤهم صراحة من تلك الشخصيات ومن أفكارهم وبيان أن شذوذ أفكار تلك الشخصيات لا علاقة له بمؤسساتهم المحترمة.
وشدد الدكتور جمعة، على وقوف وزارة الأوقاف، بكل إداراتها بحزم ضد تلك الشخصيات المحسوبة دينيا، وأن الوزارة أعدت قائمة سوداء بهم للفظهم لدعوتهم للتخريب والإفساد.
كما ناشد وزير الأوقاف، وسائل الإعلام المحترمة، ووسائل التواصل الاجتماعى، والمواقع الإلكترونية عدم إتاحة الفرصة لأى من تلك الشخصيات الإرهابية لنشر سمومهم أو أى أخبار عنهم لتضيق الحصار عليهم وحذف كل ما يتصل بهم.
كما ناشد الوزير، مكتبات المؤسسات الوطنية الجادة تخليص أنفسهم من أى مؤلفات أو أشرطة أو كتيبات أو مؤلفات أو أى وسيلة تواصل تخص هؤلاء الإرهابيين تخليصا للمجتمع من شرهم ولرفض أفكارهم المضللة، مبينا أن الرد العملى الأدنى للرد على الإرهابى الكبير المسمى القرضاوى تخليص المجتمع وكل مكتبات مصر والعالم الإسلامى من أى مؤلف يحمل اسمه وكذلك الإرهابيين معه مثل وجدى غنيم أو غيره ضمن قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب التى أعلنتها مصر وأشقائها الدول العربية.
وأشار إلى أهمية الرفض المجتمعى والمؤسسى لتلك الشخصيات الإرهابية كرادع لهم على فكرهم المتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة