أعلنت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى لبنان إليزابيث ريتشارد عن أحدث مساهمة من الحكومة الأمريكية لصالح التعليم فى لبنان وهى بقيمة 30 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عبر اليونيسيف، وهى مخصصة لمشروع الوزارة فى تأمين التعليم النظامى وغير النظامى لجميع المراحل التعليمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك للسفيرة الأمريكية ووزير التربية والتعليم العالى اللبنانى مروان حمادة ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدكتورة آن باترسون ومديرة مشروع التعليم الشامل فى لبنان صونيا الخوري.
وأكدت ريتشارد أن هذا التمويل يمكن برنامج وزارة التربية من تقديم التعليم لكل الطلاب فى البلاد، فالتربية تساعد على النمو وتفتح أمام الشباب فرص العمل؛ مما يساعد المجتمع على التطور والازدهار، كما تشكل التربية الطريق لإعداد القادة الجدد للبلاد.
من جانبه، قال وزير التربية والتعليم العالى اللبنانى مروان حمادة إن لبنان يقدم التعليم والتربية لجميع الطلاب الموجودين على أرضه من دون استثناء ويعبر من خلال هذه الخدمة عن التزامه شرعية حقوق الإنسان غير أن لبنان الذى تجتاحه منذ سنوات موجات من النازحين الهاربين من الحرب فى سوريا والعراق، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، بات ينوء تحت حمل تعجز عنه أى دولة كبرى جغرافيا وبشريا واقتصاديا.
وأضاف أن المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية عبرت عن التزامها تجاه دعم لبنان لكى يتمكن من تحمل هذا العبء الذى بات يقوض مرافق البلاد ومؤسسات الدولة ومواردها.. مشيرا إلى أن المؤتمرات الدولية التى شارك فيها لبنان فى بروكسل ولندن والأمم المتحدة وغيرها، كانت محطات لشرح المعاناة وللتعبير عن الالتزام الطويل الأمد تجاه الدول التى تحتضن النازحين ومنها لبنان.
ودعا وزير التربية والتعليم العالى اللبنانى المجتمع الدولى والجهات والمنظمات والدول الصديقة المانحة لكى تضاعف دعمها المالى للبنان من أجل إنقاذ جيل كامل من الضياع أو الوقوع فريسة الأفكار المظلمة.
وأوضح حمادة قائلا "أن التعاون مع الولايات المتحدة فى مشاريع أخرى مثل دراستى الأول والثانى أثبت نجاحه ونحن بصدد الإعداد لمشروع جديد من أجل تأهيل قطاعنا التربوى واستنهاضه بما يؤمن لهذا القطاع عناصر القوة والجودة والنجاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة