مكتبة الإسكندرية تُطلق الإصدار الرقمى بصيغة مارك 21 للبيانات الاستنادية بالعربية

الخميس، 08 يونيو 2017 02:38 م
مكتبة الإسكندرية تُطلق الإصدار الرقمى بصيغة مارك 21 للبيانات الاستنادية بالعربية  مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت مكتبة الإسكندرية الإصدار الرقمي من "صيغة مارك 21 للبيانات الاستنادية" باللغة العربية على الخط المباشر، و أشار بيان صادر من مكتبة الإسكندرية اليوم الى أن الإصدار الرقمي متاح من خلال موقع المعايير العربية للمكتبات وهو إصدار مجاني، يقدم للمفهرسين العرب مجموعة مختارة من أهم حقول مارك الاستنادي، ويتبع بنية خاصة فيما يتعلق بوصف الحقول.

ويغطي الإصدار الرقمي حتى التحديث التاسع عشر، ويعرض الملخص الكامل لجميع حقول مارك الاستنادي، ووصف الحقول الأساسية التي تغطي قواعد الفهرسة الناشئة، والمعروفة باسم وصف المصادر وإتاحتها (وما)، والممثلة، في هذا الإصدار، في حقول 046، و370–378، و385–386، و388، وغيرها. وهو مزود بأمثلة عربية تعكس قواعد وممارسات الفهرسة العربية، مستعينة بملفات استنادية عربية عديدة.

يأتي هذا الإصدار الرقمي ليمهد لإطلاق الإصدار المطبوع الكامل من "صيغة مارك 21 للبيانات الاستنادية" الذي يأتي في مجلد واحد. سيتم توفير هذا الإصدار قريبًا للاقتناء بواسطة المكتبات والمهنيين، وهو تعريب كامل من الأصل باللغة الإنجليزية كما هو منشور على موقع مكتبة الكونجرس.

جدير بالذكر أن مارك 21 هو المعيار الذي من خلاله يتم توثيق البيانات الببليوجرافية والاستنادية وبيانات المقتنيات والتصنيف ومعلومات المجتمع في شكل مقروء آليًّا، مما يجعله من أهم نظم بناء البيانات ومشاركتها وتبادلها بين المكتبات. كما أنه من أهم معايير تكويد البيانات الببليوجرافية الأكثر انتشارًا ودعمًا في النظم المكتبية المتكاملة، وبهذا يلبي احتياجات كل من المكتبات والمستخدمين على حدٍّ سواء.

ومن هنا جاءت أهمية مشروع ترجمة وتعريب الصيغ الخمسة لمارك 21 لتواكب المعايير والأدوات العالمية في مجال المكتبات والفهرسة. فبترجمته إلى العربية يتيسر على المفهرسين العرب عملهم، متيحين لهم هذا المعيار العالمي بلغتهم الأم.

وقد نشأت صيغ مارك 21 من دمج صيغ معياري الفهرسة المقروءة آليًّا الأمريكي والكندي في 1997، ويتم صيانتها وتحديثها يشكل مستمر من قِبَل مكتبة الكونجرس؛ لتواكب بهذه التحديثات آخر التطورات في الضبط الببليوجرافي وقواعد الفهرسة الحاليَّة والناشئة.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة