مر أكثر من شهرين وسعر الدولار الأمريكى يدور حول 18 جنيها مصريًا، الخبر السار أن هذه الفترة شهدت اختبارين مهمين للميزان التجارى، دخول شهر رمضان، وارتفاع درجة الحرارة، وكلاهما موسم كبير للاستيراد، لكن الجنيه صمد بفعل عوامل كثيرة، الذى لم يصمد ولم نعرف له معيار هو الأسعار فى السوق المصرى، وللإنصاف هناك بعض السلع التى تراجعت أسعارها قليلًا، لكن البقية لم تفعل، بعضها ارتفع والآخر ثبت عند المستويات التى ارتفع فيها حين كان التجار يحصلون على الدولار من السوق السوداء مقابل 20 جنيهًا، وحتى لا نفرط فى التشاؤم، فإن المسارات التصحيحية للاقتصاد المصرى تسير للأمام، ببطء طبعا، لكنها تسير فى النهاية، والنظرية تقول: إن الاقتصاد المتعافى يوقظ بعضه بعضا، يتبقى فقط سؤال واحد فى الفزورة: كيف نوقظ ضمائر التجار، الذين يتحكمون فى الأسعار لكى لا تتأثر أرباحهم؟.. اذكروا محاسن موتاكم.
عمرو جاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة