البروفيسور جان لويجى ميلوتى رئيس الجمعية الإيطالية للمناظير يطالب بترك الوجبات السريعة والعودة لأكل المصريين من الخضراوات والفول.. ويؤكد السمنة تكلف الدول مليارات.. ودافنشى الربوت القادم بدلاً من الجراح

الخميس، 08 يونيو 2017 11:09 م
البروفيسور جان لويجى ميلوتى رئيس الجمعية الإيطالية للمناظير يطالب بترك الوجبات السريعة والعودة لأكل المصريين من الخضراوات والفول.. ويؤكد السمنة تكلف الدول مليارات.. ودافنشى الربوت القادم بدلاً من الجراح  بوفوسير إيطالى يدعو لوقف تناول الوجبات السريعة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد البروفيسور جان لويجى ميلوتى رئيس الجمعية الإيطالية لجراحة المناظير وأحد خبراء العالم فى استخدام الإنسان الآلى فى العلميات الجراحية "الربوت" فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، أن الأمراض الناتجة عن السمنة تكلف الدولة مصاريف باهظة نتيجة الإنفاق على علاج السرطانات، وارتفاع الضغط، والسكر، ومشاكل الجهاز التنفسى، موضحًا أنه لابد للبدء فى علاج مشكلة السمنة من بداية المدرسة من مرحلة الطفولة، لأن الطفل السمين يظل حتى يصبح رجلاً ويتحول إلى بالغ سمين.

حارب الوجبات السريعة وارجع للأكل المصرى

وقال لابد من منع ومحاربة الوجبات السريعة وتغيير أسلوب التغذية الغربى وتناول الطعام الصحى مثل السلطات والفواكه، وقليل من السكريات والدهون، لأن كثيرًا من السكريات معناه كثيرًا من السعرات الحرارية ولابد من تغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة لتكون أسلوب حياة .

مصر رقم 4 فى العالم فى الاصابة بالسمنة

وأوضح أن مصر أصبحت رقم 4 فى العالم فى نسب الإصابة بالسمنة، مشيرًا إلى أن الكويت من أكثر دول العالم إصابة بالسمنة وتعتبر رقم واحد، بسبب نمط الحياة والذى اختلف عن الأعوام السابقة، ويطالب بالعودة لنمط الحياة المصرية القديمة المعتمد على الخضراوات والفول والحبوب.

الطفل فى المدرسة يتناول ضعف ما يحتاجه من السكر  

وأشار إلى أن الطفل فى سن المدرسة يحتاج الى 7 جرامات فقط من السكر يوميًا، بينما يتناول فى اليوم أضعاف هذا الرقم، مؤكدًا أن جراحة السمنة ليست هى الحل الأمثل، ولكن يمكن منعها بتناول الطعام الصحى، ولكن تعتبر ضرورة ملحة عندما ينتج عنها الكثير من الأمراض.

 

9% من الإيطاليين يعانون من الوزن الزائد

وأضاف أن 9% من الايطاليين يعانون من الوزن الزائد و30% ممن وزنهم زايد يحتاجون جراحة أى 3 % يحتاجون جراحة خفض الوزن، موضحًا أن منطقة الشرق الأوسط جميعها تعانى من زيادة استعمال الدهون واللحوم السمينة، والسكر.

الحكومة الإيطالية تدعم عمليات السمنة

وأوضح أن الإعلام يلعب دورًا فى زيادة اجراء عمليات السمنة، موضحًا أن الحكومة فى إيطاليا تدعم هذه العمليات فى الحالات التى تنطبق عليها المعايير وهناك خطوط استرشادية ولدينا معايير فى الجراحة واختيار نوعية الجراحة، واختيار المريض، والمركز الذى تجرى فيه هذه الجراحة وكلها أشياء مهمة.

شفط الدهون عملية لنحت الجسم

 ولفت إلى أن شفط الدهون من عمليات نحت الجسم بدلاً من السمنة، ويمكن إجراؤها  بعد اجراء الجراحة لإصلاح الترهلات وإصلاح القوام.

فقد الوزن يعتمد على عدة عوامل 

وأوضح أن فقدان الوزن يعتمد على مجموعة من العوامل حيث تعتمد على الوزن الأصلى للمريض، وعلى السن، ويعتمد على معدل الحرق، ونمط الحياة، ومدى ممارسة الرياضة، ومدى التزام المريض بعد الجراحة باختيار  تناول نوعية الأطعمة التى لا تسبب زيادة الوزن.

استخدام الإنسان الآلى فى الجراحات

وقال إن استخدام الإنسان الآلى فى الجراحة يأتى على رأس التقنيات المستخدمة فى جراحة المناظير مؤكدًا أن الإنسان الآلى له إمكانيات متطورة على مستوى رؤية الأعضاء من الداخل، وتكبير حجم الصورة بحيث تكون أكثر وضوحًا، ودقة، واستخدامه الالة يعطى امكانيات لم تكن موجودة فى جراحات المناظير العادية، موضحًا أن جميع الجراحات ستتحول بالتدريج إلى استخدام الإنسان الآلى نظرًا لما تقدمة من إمكانيات تسهل على الجراح إجراء الجراحة.

وأضاف فى حالة الإنسان الآلى يجلس الجراح على كرسى ويقوم باستخدام أدوات معينة داخل غرفة العمليات حيث يتيح للآلات الصغيرة أن تتحرك بمرونة أثناء إجراء الجراحة، وتعطى امكانيات فى مرونة الآلات والحركة، لا يمكن إجراؤها بالجراحة العادية كما أنه يقلل من الإجهاد الذي يصيب الجراح وبالتالى يمكن الجراح أن يعمل لمدة أطول فى غرفة العلميات مع تجنب رعشة اليدين أثناء الجراحة.

وأوضح أنه حتى فى مجال التدريب فإنه أسهل من التدريب عن الجراحة العادية، ولكن التكلفة عالية ولكن مع دخول شركات عديدة فى إنتاجه فمن المتوقع أن تكون الجراحة بالروبوت هى المستقبل مؤكدًا أنه موجود حاليًا فى مصر بالمعهد القومى للأورام والقوات المسلحة وكان موجودًا فى طب قصر العينى.

وأشار الى أن هناك نوعًا آخر من الأنواع الجديدة ويسمى "دافنشى"، بإمكانيات أكبر، والذى يتحكم فى إجراء جراحات السمنة.

جراحات تكميم المعدة الأكثر انتشارًا فى العالم

وكشف عن أن جراحات تكميم المعدة هى الأكثر شيوعًا فى جراحات السمنة وجراحات تحويل المسار تعتبر فى مرحلة تالية، موضحًا أن التكميم أسهل بطبيعتها وخاصة للمبتدئين من الجراحين وبالتالى المشاكل الناتجة عنها أقل عند قليلى الخبرة، مؤكدًا أن جراحات السمنة  تتخطى مجرد قص المعدة، ولكن تحدث تغيرات هرمونية فى الجسم تؤدى الى تعديل مشاكل التمثيل الغذائى، مثل السكر واضطراب الدهون، والضغط ،ويحدث تعديلات فى هرمونات الجسم، واختلال الدهون نتيجة مرور الأكل بسرعة حيث يتم إفراز بعض الهرمونات التى تحل مشاكل التمثيل الغذائى عندما تكون المعدة صغيرة يتسرب الأكل بسرعة ويصل للأمعاء مبكرًا ما يؤدى إلى إفراز بعض الهرمونات.

وقال إن مشاهير العالم تنجح جراحات السمنة التى يخضعون لها لأن المشاهير يقومون بتعديل الجراحة إذا فشلت الجراحة الأولى، مؤكدًا أنه لتجنب  فشل العمليات لابد من  فريق طبى متكامل للمتابعة.

يذكر أن البروفيسور جان لويجى ميلوتى يعتبر من أوائل الناس فى العالم الذين أجروا عمليات استئصال البنكرياس بالمنظار والمعدة بالمنظار والغدة القظرية ويقوم حاليًا بتدريب الأطباء ونقل التكنولوجيا إلى جميع دول العالم ويستخدم  الإنسان الآلى فى  جراحات الغدة الدرقية وأيضا فى الجراحات المتقدمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة