كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثو جامعة سارى البريطانية أن السمنة في مرحلة الطفولة لها آثار طويلة الأمد على الصحة تمتد إلى مرحلة البلوغ وتسبب تلف دائم للجسم، ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون من جامعة ساري بفحص بيانات من أكثر من 300 ألف مشارك في 18 دراسة، وجدوا زيادة ضرر الشرايين وزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري للذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة.
وأوضح الباحثون أن السمنة فى مرحلة الطفولة تزيد من سمك الشرايين الحيوية، والذى يترتب عليه زيادة احتمال معاناة الفرد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
واكتشف الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة لديهم عدم القدرة على استقلاب الجلوكوز بما فيه الكفاية، والتي يمكن أن تؤدي في وقت لاحق إلى مرض السكري وسماكة الشرايين في مرحلة البلوغ، وكلاهما يمكن أن يكون ضارا لصحة البالغين.
ومن الجدير بالذكر، أصبحت السمنة في مرحلة الطفولة سائدة على نحو متزايد في المملكة المتحدة البريطانية، حيث تشير الأرقام الواردة في البرنامج الوطني للأطفال أن 19.8% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 عاماً يصنفون على أنهم يعانون من السمنة المفرطة في 2015/2016، أي بزيادة قدرها 0.7% عن العام السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة