نشر الباحثون دراسة تقدر أن خطر الإصابة بالسرطان من الأشعة الكونية هو ضعف ما كان يعتقد سابقا، وأقروا أن نماذج المخاطر التقليدية التى سبق توضيحها غير كاملة، وبينما تعتقد ناسا ومجموعات أخرى أن السرطان القائم على الإشعاع ينبع فقط من التلف المباشر للطفرات، فإن النموذج الجديد يحسب احتمال أن الخلايا المتضررة بشدة ستزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا.
رائد فضاء
ولسوء الحظ، فيعتقد الفريق أن التكنولوجيا القائمة ضد الإشعاع لن تؤدى إلا إلى "تقليل" التهديد، فمن المقرر أن يقضى رواد الفضاء مئات الأيام على كوكب مع القليل من الحماية ضد الأشعة الكونية، وأكثر من عام فى الفضاء السحيق، وسوف يحتاجون إلى حماية أكبر لن تكون متوفرة.
ووفقا لموقع thwverge الأمريكى، فيرى العلماء النتائج التى توصلوا إليها كنداء لمزيد من العمل، وسيحتاج المجتمع الطبى إلى قضاء المزيد من الوقت لتقييم مخاطر السرطان قبل إرسال رواد الفضاء فى رحلات طويلة، حيث أن هناك مخاوف أخلاقية خطيرة إذا تم إرسال البشر إلى المريخ دون فهم جيد للمخاطر التى ينطوى عليها الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة