من باب السخرية، يعتقد كثير من مشجعى الزمالك أن أمورًا كثيرة فى هذا البلد لن تنصلح «طول ما الأهلى بياخد بطولة الدورى»، وإعلانات التسول فى رمضان واحدة من هذه الأمور التى لن تنتهى إلا بهبوط الأهلى لدورى الدرجة الثانية، دعك من التبرير الساذج بأن تلك التبرعات تخفف عن كاهل الموازنة العامة، فنحن لا نعرف حجم هذه التبرعات ولا فيما أنفقت، ولم نر يومًا كشف حساب لأى من الجهات التى تلقت تبرعات عن المبالغ التى تلقتها، وكيف سيستفيد منها المصريون بعدما ظهروا أمام العالم كأمة من المرضى والعطاشى والفقراء وساكنى العشش فى انتظار أصحاب القلوب الرحيمة لكى ينقذوهم بالزكاة والصدقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة