عزمى بشارة "عراب الخراب" يناور هربًا من سفينة "تميم" ويعلن ترك العمل السياسى

الأحد، 04 يونيو 2017 02:40 ص
عزمى بشارة "عراب الخراب" يناور هربًا من سفينة "تميم" ويعلن ترك العمل السياسى عزمى بشارة
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تقرر ترك ما تبقى من العمل السياسى المباشر للتفرغ للبحث والكتابة والإنتاج الفكرى فهو الأهم والملحّ والممكن فى هذه الظروف"، بهذه الكلمات أعلن عراب الخراب ومروج المؤامرات ضد الدولة المصرية عزمى بشارة، اعتزاله العمل السياسى، وتفرغه للكتابة والبحث على حد زعمه.

 

وقال "بشارة" على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "تقرر ترك ما تبقى من العمل السياسى المباشر للتفرغ للبحث والكتابة والإنتاج الفكرى فهو الأهم والملحّ والممكن فى هذه الظروف، فتتبعك السياسة تلاحقك إلى عزلتك لنفس أسباب ابتعادك عنها: قتل العقل وتهميش الصراع على الحرية والعدالة، وتلويث كل شىء بالطائفية والعنصرية والعنف الأهلى، وسياسات المحاور والإرهاب الجسدى والفكرى".

 

واعتبر البعض كلمات عزمى بشارة بمثابة إعلان عراب الخراب قفزه من سفينة أمير دويلة قطر، التى أوشكت على الغرق، ولم ترق كلمات بشارة لكثير من متابعيه، واعتبرها البعض مناورة جديدة، يسلك من خلالها طريقا جديدًا لخدمة تميم بن حمد، واصفين إياه بأنه مطبع وعميل لإسرائيل.

 

البعض فسر تصريحات بشارة، كاعتراف صريح منه بأنه كان يعمل كمقاول وتبقى عليه بعض الأمور، لكنه قرر الترك قبل أن ينهيها، معتبرين إياها بأنه "مقاول فاشل"، سخر أدواته من أجل مزيد من التطبيع مع النظام الصهيونى، وخدمة نظام دويلة قطر فى ضرب استقرار وأمن الخليج، والدول العربية، وعلى رأسها مصر قلب العروبة.

 

"لا تزيد الطين بلة.. كفى لا تخرب مستقبلنا"، بهذه النوعية من العبارات واجه بشارة ردود أفعال على إعلانه ترك العمل السياسى، كما واجه اتهامات بأنه ليس ذو قيمة فى البحث والكتابة لولا دوره السياسى وكونه ماسورة للمال القطرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة