قالت صحيفة "الجزيرة" السعودية، إنه فى الوقت الذى تتوالى فيه سيناريوهات الكشف عن الوجه القذر لسياسة القيادة القطرية أصبح التخبط والتوتر سيد المشهد على قيادة الدوحة وعلى كائنات محاضنها الداخلية للإرهابيين من جماعات وتنظيمات وأفراد.
ففى أعقاب فشل التحركات الأخيرة للدوحة بعد تصريحات الأمير تميم بدءا بمحاولة إنكارها بدعوى الاختراق مرورا باستعطاف إيران والاحتماء بملاءة ملاليها ومن ثم محاولة إدخال الكويت طرفا كوسيط فضلا عن فشل محاولات تحريضية بائسة لخلق الفوضى فى بعض دول مجلس التعاون اتجهت الدوحة "وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية" للبحث عن طوق نجاة آخر بالاستعانة بمحققين من مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى (FBI) فى تحديد مصدر القرصنة المزعومة التى تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فإن الفريق المساعد متواجد فى الدوحة منذ الجمعة الماضية، ويعمل مع وزارة الداخلية القطرية، وتتعاون فى هذا التحقيق دولتان لم يتم تحديد هويتهما، ومن المرجح إعلان نتائج التحقيق الأسبوع المقبل.
وتوقع مراقبون مع استمرار الدوحة فى سياستها حتى أصبحت حصانة الإرهاب قانونية فى قطر وأن تتسع الدائرة ضدها دوليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة