كرات مستديرة من اللحم تصطف بجانب بعضها بالزيت على درجة حرارة مرتفعة، أو تنغمس فى الصلصة لتذوب بها وتتشربها فتصبح لينة تذوب فى الفم، فكفتة داود باشا من أشهى الأكلات التى يحبها المصريون من سنوات طويلة لا حصر لها، ويبدعون فى إعداها بطريقتين، إما محمرة أو بالصلصة، دون أن يعرفون من هو داود باشا الذى سميت هذه الأكلة على اسمه.
كفتة داود
ووفقاً للروايات، فأصل كفتة دادو باشا تركى، فقد ظهرت أثناء حكم العثمانين وبالأخص فى حكم الوالى العثمانى "داود باشا"، وكانت الكفتة هى أكثر وجبة يفضلها ويطلب من الطهاة إعدادها باستمرار فكان لا يمل منها ويأكلها كل يوم.
كفتة داود
وذات مرة أخطأ أحد الطهاة فى المقادير أثناء إعداده الكفتة للوالى داود باشا، فلم تعجب الوالى، ومن كثرة حبه لها قام بمعاقبة الطاهى الذى أعدها، فأصبح مرتبطاً بهذه الأكلة ارتباطاً وثيقاً، ومن هنا تم تسيمتها على اسمه " كفتة داود باشا".
طريقة عمل كفتة داود باشا
وكما تقول الروايات أيضاً حول هذا الأمر، أن الوالى داود باشا حين جاء إلى مصر استمر فى تناول تلك الأكلة وطلب من الطهاة أيضاً إعدادها له باستمرار كما كان يفعل فى تركيا، فتناقلها الطهاة ومن هنا عرفها المصريون بنفس الاسم الذى عرفت به فى تركيا.
وكما روت الحكايات حول أكلة داود باشا، كان الطهاة حين يعدون دوائر كفتة داود باشا، يضعون بإحدى الكرات خاتم فضى، حيث كان من يجده فى فمه أثناء تناوله الكفتة يصبح صاحب حظ وفير ويصبح الخاتم من نصيبه.
كفتة داود باشا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة