ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن تقرير الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بشأن التحقيق فى الفساد الذى شاب منح حق تنظيم مونديالى 2018 و2022 لروسيا وقطر، كشف عن التحقيق فى شبهة فساد تورط فيها كل من، الأمير ويليام، ورئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، فإن كلا من الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث، و"كاميرون"، حضرا اجتماعا ناقش الاتفاق على تبادل الأصوات بين ممثلى إنجلترا وكوريا الجنوبية، بحيث تمنح "سيول" صوتها لإنجلترا لتنظيم مونديال 2018 مقابل أن تمنح لندن صوتها لكوريا الجنوبية لتنظيم بطولة 2022.
ووفقا للتقرير الذى أعده مايكل جارسيا، كبير المحققين فى فيفا عام 2014، فإن كاميرون طلب من مندوب كوريا الجنوبية، تشونج مونج جون، دعم إنجلترا، مقابل منحها دعمهم لاستضافة البطولة عام 2022، وقد خسرت إنجلترا التصويت فى الجولة الأولى، إذ حصلت على صورتين فقط، وذكر تقرير جارسيا أن إنجلترا قامت بتعاون كامل وقيم فى تحديد وقائع وملابسات القضية، مع إتاحة الشهود للمقابلة وتقديم الوثائق المطلوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة