كثير من الرجال يلجاون للمخدرات مثل الحشيش أو الأفيون أو الترامادول من أجل السعادة وزيادة القدرة الجنسية، وتزداد المخدرات فى الأعياد عن بقية العام باعتبارها نوع من أنواع الاحتفال بالعيد، لكن أطباء الذكورة لهم رأى آخر لأن هناك عوامل أخرى تؤثر على القدرة الجنسية للرجل.
أكد الدكتور كمال ذكى شعير أستاذ طب وجراحة الذكورة والتناسل ورئيس الجمعية المصرية لطب الجنس، وجراحاته ورئيس الجمعية الأفروآسيوية للتخصيب والحمل، أنه فى أغلب الحالات قد يكون محيط الخصر سببا فى ضعف القدرة الجنسية، موضحا أنه كلما كان محيط الخصر صغيرا كلما كان هذا مؤشرا لقوة الرجل الجنسية، وكلما كان محيط الخصر كبيرا "بكرش" كلما كان هذا مؤشرا لضعف القدرة الجنسية.
محيط الخصر يكشف قدرتك الجنسية
دهون البطن تحرق هرمون الذكورة ..
وأشار إلى أن ذلك يرجع لأن دهون البطن تؤدى إلى حرق هرمون التستوستيرون "هرمون الذكورة" كما أن الكرش أو دهون البطن تؤدى للإصابة بسكر النوع الثانى، نتيجة لضعف تأثير الأنسولين، والتأثير السلبى لكمية الدهون الموجودة، وإضعاف تأثير هرمون الذكورة، لأن الدهون تقوم بحرق هرمون التستوستيرون، ويحتاج الرجل إلى علاج تعويضى من الخارج عن طريق الحقن العضلى، مؤكدا أن الكرش أو سمنة البطن لها تأثير سلبى عام يؤدى إلى حدوث تصلب الشرايين، وأمراض القلب، والإصابة بالسكر، وارتفاع الضغط، وضعف العضلات، والتهابات المفاصل، وتأثير خاص لأن سمنة البطن تحرق هرمون الذكورة، وتضعف الرغبة والقدرة الجنسية.
محيط الخصر
تحت سن الأربعين الرجل مش محتاج أدوية ولا مخدرات
وقال الدكتور كمال شعير، إن القدرة الجنسية تختلف حسب العمر، موضحا أن الرجل تحت الأربعين لا يحتاج إلى وسائل أو أدوية مساعدة لزيادة القدرة الجنسية، لأنه فى هذا السن المفترض أنه يتمتع بصحة جنسية وإنجابية سليمة، ما لم يكن هناك إصابات لأمراض عامة مثل البول السكرى، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بتصلب الشرايين، أو نقص فى الهرمونات الإنجابية.
وأضاف أنه إذا لم يكن لديه هذه المشاكل فهو فى حالة صحية وإنجابية جيدة، إلا إذا كان هناك موانع نفسية، وعاطفية بين الطرفين.
الأدوية والمخدرات لهما تأثير سلبى..
وأكد أنه إذا كان الشخص سليم وتناول أدوية أو مخدرات فقد يكون ذلك له تأثير ضار لاحتوائها على مواد كيميائية مثل الحشيش، والمرجوانا وباقى أفراد العائلة فكلها تؤدى إلى نوع من الاعتماد عليها، أما إذا كانت من الأدوية المثبطة للإنزيمات مثل مجموعات المنشطات الجنسية "الفيجارا" ومشتقاتها فقد تكون غير مؤثره نتيجة لكثرة وتكرار التعاطى المستمر، موضحا أن هذا ما تحت الأربعين، أما فوق الأربعين عند بلوغ الرجل سن الـ 60 فيما فوق فقد يكون هناك مشاكل هرمونية، مثل ضعف الخصية المتأخر، وفى هذه الحالة يحتاج إلى العلاج باستخدام عقار تعويضى لهرمون التستوستيرون أى هرمون الذكورة، ومشتقاته، وما له من مزايا وعيوب، مؤكدا أنه فى أنه فى سن الـ 60 وما فوقه لابد من اللجوء لتنظيم نمط الحياة العامة، والعلاقات الاجتماعية بين الافراد ومراعاة الحقوق المتبادلة بين الزوجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة