قال بيان صادر عن الدعوة السلفية بمناسبة عيد الفطر إن الأمن والسلامة مِن أهم الأهداف الاجتماعية السامية التي سعى الإسلام إلى غرسها في المجتمعات، بحيث تُذكر جنبًا إلى جنبٍ مع الإسلام والإيمان اللذين لا ينجو العبدُ عند الله -تعالى- إلا بهما.
وأضاف البيان :"هذا مما يجعلنا نسأل المستشرقين وأذنابهم ممن يرددون ليل نهار أن الإسلام لم يأتِ إلا بالقتل والتدمير: مِن أين استقوا هذه الأفكار البالية؟!"
وأضاف البيان :"سوف يعرِّج هؤلاء على ذكر الجهاد، وعندما يعرِّجون على ذكره سيخفون جهلاً "أو تجاهلاً": أن للجهاد في الإسلام شروطـًا وضوابطَ وأخلاقًا، لم يكن يعرف العالَمُ عنها شيئًا حتى علَّمها النبي -صلى الله عليه وسلم- للبشرية كلها؛ قولاً وفعلاً، وليس قولاً فقط، كما تفعل الدول الكبرى الآن في كثيرٍ مِن الأحيان!"
وتابع:"لن يذكروا ذلك كله... ولكن سيقفون عند "داعش" وجرائمها!
مع أن جمهور المسلمين يتبرؤون مِن أفعال "داعش"؛ فتبرأتْ منها مؤسسات عريقة: "كالأزهر"، وتيارات دعوية ترفع راية الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة: "كالدعوة السلفية"، وتبرأ منها كلُّ غيور على هذا الدين."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة