نفى عضو مجلس الشعب السورى، عن محافظة درعا، جمال الزعبى، التوصل إلى أى اتفاق مصالحة مع الجماعات المسلحة، والإرهابيين، فى درعا، مؤكداً أن هناك محاولات بذلت بالفعل، ولكن ممارسات الإرهابيين وإصرارهم على الاعتداء على المدنيين جعل الأمر "بعيداً".
وأضاف الزعبى، فى تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هناك جهود للتصالح بذلت، ولكن منذ صباح الخميس، تدور أعنف الاشتباكات على جبهة المنشية، ودرعا البلد، مع توسيع نطاق عمليات الجيش.
وأضاف "يأتى ذلك ردا على قصف الإرهابيين لأحياء درعا الآمنة هذا الصباح، مثل الضاحية وحى الكاشف، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح عدد آخر، بالإضافة إلى أن المجموعات الإرهابية استهدفت محطة كهرباء درعا وأخرجتها عن الخدمة وقطعت الكهرباء عن كامل المدينة".
وتابع النائب جمال الزعبى، "المصالحة لم تتم، وأعتقد أنها أصبحت بعيدة، خاصة فيما يتعلق بدرعا البلد، لأنهم بادروا إلى خرق الهدنة الأولى وقصفوا المدنيين الآمنين".
ولفت إلى أنه حتى هذه اللحظة، "يتعامل نسور الجو السورى، وبواسلنا على الأرض، مع الإرهابيين فى درعا البلد، وحى المنشية، والنعيمة، ويردون بقوة على أماكن إطلاق القذائف الصاروخية ومحاولات اختراق صفوف الجيش".
واختتم النائب السورى، تأكيده على أنه من الممكن أن تكون هناك جولات جديدة للتفاوض فى المناطق الأخرى من المحافظة، أما فى المدينة، فإن الجيش السورى، حسم أمره، وذلك نتيجة تعنت "جبهة النصرة"، وقصفها المستمر للمدينة وأحيائها الآمنة رغم التهدئة ووقف إطلاق النار.
وكانت بعض وسائل الإعلام، نشرت تقاريرا تفيد بتوصل الحكومة السورية إلى اتفاق للتهدئة أو المصالحة مع الجماعات المسلحة فى درعا، وهو ما تعارض مع تحركات القوات المسلحة السورية على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة