أعرب نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، عن أمل بلاده فى إعداد وثيقة جديدة للاجتماع القادم فى أستانة، تُكرس إنشاء مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا، ونفى بوجدانوف - خلال تصريات صحفية اليوم ،الخميس، - وجود خلافات جوهرية بين الدول الضامنة الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، حول هذه المسألة.
وقال "خبراؤنا يشاركون فى الاتصالات ويناقشون كل التفاصيل حول خرائط مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا، وهناك العديد من التفاصيل الدقيقة وهى مهمة جدا لجميع المشاركين فى المشاورات"، وأضاف: "العمل مستمر، وهو ليس بهذه البساطة، ولكننا نأمل أننا سنحضر كل شيء للاجتماع المقبل فى أستانة فى 4-5 يوليو المقبل"، معربا عن أمل بلاده فى مشاركة المعارضة المسلحة السورية فى لقاء استانة القادم.
من جانبها ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن قرار موسكو بإلغاء المشاورات بين نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف ونائب وزير الخارجية الأمريكى توماس شانون، ليست ردا على توسيع واشنطن للعقوبات ضد روسيا.. لافتة فى نفس الوقت إلى أنه يجرى العمل حاليا على إجراءات روسية عقابية مضادة.
وأوضحت زاخاروفا - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - بقولها "لا يمكننى القول أن إلغاء المشاورات كان خطوة مضادة..هذه أشياء مختلفة تماما. كما هو معروف، فإن العقوبات تُتبع بإجراءات مضادة. وسنرد على هذه العقوبات".
وكان ريابكوف قد قال فى بيان نشره على الموقع الإلكترونى للخارجية الروسية أمس الأربعاء، إن الجولة القادمة من المشاورات رفيعة المستوى بين روسيا وأمريكا، والتى كان من المقرر إجراؤها فى 23 يونيو الجاري، لن تنعقد.
وقال البيان "بعد قرار واشنطن أمس بفرض عقوبات جديدة، لم يعد المناخ مناسبا لإجراء مثل هذا الحوار".. مؤكدا أنه ليس هناك الكثير فى جدول الأعمال لأن واشنطن لم تقدم مقترحات محددة فى هذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة