كمنزل سىء السمعة، تبدو جريدة الأخبار اللبنانية فى المشهد الإعلامى.. لا تهمها المهنة أو العُرف، لكنها تعرف العُهر والفُجر والكره.. صحيفة تدعم الإرهاب والمليشيات العسكرية فى سوريا ضد الشعب السورى، وتعيش على أطلال الموتى والشهداء، دون حياء أو خجل، وكثيرًا ما تردد أن رئيس تحريرها إبراهيم الأمين تجمعه علاقات كثيرة مشبوهة بحزب الله الممول الأساسى للجريدة.
دور الصحيفة القذر يتضح فى إطار لعبتها الحقيرة فى دولة سوريا، حيث تدعم بجرأة المليشيات المسلحة، بأمر حزب الله، حيث تتلخص مهمتها فى مساندة الحزب "الشيعى" فى معركته لبث الفتنة المذهبية فى الدول العربية ونشر الفوضى وفقا لأجندة وضعتها المخابرات الإيرانية وتطبقها الصحيفة، التى دخلت ضمن المظلة الإعلامية الإيرانية المثيرة للفتن والحروب المذهبية فى المنطقة.
ومن السخافات والوقاحات الأخيرة التى تبنتها الجريدة المشبوهة تدخلها السافر والسافل فى الشأن المصرى، حيث ألمحت فى صفحتها لما يحدث فى الدولة المصرية بشأن إتفاقية "تيران وصنافير"، بوقاحة زائدة عن الحد، لتستمر فى النهج الاجرامى وبث السموم فى المنطقة ككل، وحتى تستكمل تاريخها المخرب فمنذ نشأتها وهى تلعب لعبة الموت فى لبنان من خلال التركيز على كل ما يثير الفتنة الطائفية والحرب الأهلية والدعم المطلق لحزب الله، حتى وأن استدعى الأمر شن هجوماً على الطرف الشيعى الأخر فى المعادلة السياسية اللبنانية.. والسؤال هل يجرؤ إبراهيم الأمين رئيس الأخبار اللبنانية أن يتحدث بكلمة عن ولى نعمته وسيده حسن نصر الله أمين عام حزب الله، بالطبع لا بل ربما "يمده على رجليه".
السيد إبراهيم الأمين رئيس تحرير الأخبار اللبنانية، نعدك بفتح ملفك المشبوه وملف جريدتك الممولة التى تمنح المليشيات المسلحة صك قتل الأبرياء فى المنطقة العربية، فنحن لن نترك بلدنا فريسة لكلاب إيران وخداّم حزب الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة