كثيرًا ما يخرج علينا دعاة المحبة، والذين يرون أن النقد، يعنى.. «الضرب» فى القريب، بل ويؤكدون أن النقد يجب أن ينال فقط ممن لا نهتم لأمرهم، الذين يجب أن نصفى معهم حسابات، أو نسعى للخلاص منهم!
لعل هذا ما يدفع المحترمين أحيانًا إلى فهم النقد الذى يهدف لمزيد من التصحيح على كونه دعوة ضدهم، ويصل الفهم المغلوط بحكم عادات السادة المفسرين إلى مرحلة «الزعل»، الذى لا تبرير له، إلا كون المنقود عزيزًا لدينا!
أقول قولى هذا، بعدما أوقعنى «القلم».. فى «غلطة».. حسب تفسير العاملين بـ «الحب.. والكره»، مع عزيز جدًا لدى.
أحمد أيوب مدرب الأهلى العام، الذى لم يسانده يومًا، لم يسنده أيضًا غير اجتهاده، ولمن لا يعرف هو فى منزلة الشقيق الأصغر، بل والابن حبًا لدى العبدلله، كاتب هذه السطور، تصور أننى جرؤت على التقليل منه، وهى «جرأة» غير مقبولة، إلا إذا كان لدى وبعيدًا عن حالة «القرب»، والنشأة وعلاقة «ولاد الحتة»، ما يمكن أن يكون حقيقيًا بالأرقام والسيرة الذاتية، وقتها لا يصح إلا الصحيح، حتى لو كان أيوب!
• يا حضرات.. غلطة القلم لم تكن عفوية، ولا أدعى عدم القصد، حين أردت أن أؤكد حاجة الأهلى لدعم جهازه الفنى بعد عودة البدرى المحترف، كأن يزيد عدد الأفراد، بدءًا من اللياقة مرورًا بالتغذية والنفسية، والتدريبات التخصصية الدفاعية منها والهجومية، ولا تنسوا أيضًا «المحللاتية» للأداء، وبعض «الحرف» الناقصة فى جهاز الأهلى، الذى يعد كمؤسسة سباق بجلب كل جديد.
• يا حضرات.. هنا أكدت، أن حماية المدرب العام للأهلى أحمد أيوب، واجبة بأن يكتمل الجهاز فلا يمكن أن يكون عدد أفراد جهاز الأهلى والبدرى 4 أو 5 أفراد!
لا حظوا.. أن نفس الأمر أكدته حين وصفت وجود الحضرى مع منتخب مصر بالحماية لإكرامى والشناوى، فهل قللت من قدرهما!
على فكرة اعتبر النص ده أيضًا على كونه «ضربة».. أو غلطة!
• يا حضرات.. حين أكدت أن الجهاز الأحمر، يحتاج إلى «تكوينه» تشبه تكوينة الأجانب لم أذهب بعيداً.. لأن «الخواجة» يجد تنفيذ كل طلباته واجب النفاذ، فلماذا لا يتم التعامل مع المصريين هكذا!
البدرى يفرض عليه كابن البيت أن يدبر أمور الأسرة بمعرفته، وأن يرضى بالدخل الذى يعطيه رب الأسرة، فيصرف على إخوته، بل ويترك التعليم، ويعمل فى ورشة من أجل تعليم وتزويج أولاده!
• يا حضرات.. ما يجب أن أنقله للمدرب العام «ابن حتتى».. هو أننى أعرفه قدر المعرفة، بل وأشهد أنه كان المدافع الأجدر بالبقاء فى الأهلى واللعب الدولى، لكنه لم يكن يأتى بـ«التوابل» الكروية!
نعم.. كان أيوب يخرج الكرة.. بلا «تاكلينج».. ودون أن يصبح الشورت كله تراب!
المدافع أيوب قال له حسام حسن يومًا: خف يا أيوب، هو علشان قالوا عليك «خفيف».. تخلينى ما ألمس الكرة.. وقتها كان حسام نجم هجوم مصر والأهلى وأفريقيا.
• يا حضرات.. «غلطة» القلم.. كان المقصود منها أيضًا.. أن إدارة الأهلى عليها تحمل مسؤوليتها كأن ترسل أيوب وغيره إلى العديد من المدارس الكروية، من أجل معايشات عديدة.
صدقونى.. فى مصر فقط.. إذا لفت النظر، لأن هناك ما يجب الاهتمام به، أو ما يحتاج لمزيد من الاهتمام، أو الخبرة.. ستجد نفسك متهمًا بـ«الخيانة.. وقلة الأمانة، وأنك لا تقدر الصداقة، ولا المحبة».
صديقى وشقيقى الأصغر الحبيب أيوب الأهلى.. أنت جدير بما أنت فيه.. وكفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة